There are soldiers for dream|| للحلم جنود

Chapter 12

تشرق شمس يوم جديد موافيهً لوعدها الذي قطعته لنا عندما غابت اخر مره
طرقت كاترين غرفه ازلما  بتحمس لكي تخبرها بأن فستانها الخاص بحفل الزفاف اصبح جاهزا ، لكنها ضجرت عندما لم تجد اجابه من ابنتها لكي تتخد قرارا بالدخول
لم تجد جسد ابنتها الصغيره علي السرير ككل مره تدخل فيها لكي تيقظها صباحا ، نفثت الهواء من فمها بضجر وهي تتجه  نحو المرحاض الخاص بالغرفه لتفاجأ بان بابه مفتوح ولا احد بالداخل
تنهدت وهي تخرج وتغلق الباب خلفها لتصيح بخادمه المنزل سوفين

"ماذا سيدتي " اجابتها سوفين علي فور سماع صيحاتها لها
لتسالها في المقابل :
=الم تري الزلما ؟
_ لا لم ارها اليرم
عجيب ، حسنا اذا اذهبي انتي لكي تعدي الافطار الان وانا سأتفقدها في الحديقه
-اوامرك سيدتي
قالت سوفين وهي مطبقه لشفتاها متعجبه من اختفاء ازلما فهمي دائما ماكانت تتاخر في النوم 
__________________________

فتحت ازلما عينيها بسرعه استجابه للكلب الذي كان يشتم ملابسها
انتفضت بسرعه حتي يهرع ذلك الكلب ويتراجع الي الخلف
نظرت بجوارها لتجد الارض الخشنه تحتها حتي تستعيد ذكري ماحدث ليله امس بسرعه نظرت من جديد الي الكلب الواقف امامها في صمت وكانه يتأمل ملامحها المتعبه ، ابتسمت له وهي تقترب منه حتي وضعت يدها علي راسه
"ماذا هناك ايها الكلب هل انت تائه ام هربت من منزلك مثلي "
اراح الكلب جسده ليفترش ذراعيه استجابه ليدها الماكثه فوق رأسه لتردف في سعاده : حسنا يبدو اننا سنصبح صديقين ، سوف اسميك روكس
مارايك ؟ نبح الكلب لتبتسم هي " يبدو ان الاسم قد اعجبك روكس الصغير "

تنهدت وهي تعتدل واقفه وتقوم بنفض الغبار عن ثيابها ثم حملت ذلك الوشاح التي كانت تنام عليه لتضعه من جديد في حقيبتها
"هيا روكس " انطلقت هي وذلك الكلب في طريق لا تعلم اين ستكون نهايته كل ما تعلمه الان هو ان انها تائهه في مدينه موحشه لا يسود فيها الا الظلم .....

.

.

.
تجلس كاترين علي احد الكراسي المحشوه ودموعها قد نالت طريقها في السقوط بعدما ان بحثت عن ازلما في كل ركن من اركان القصر
اتصلت سوفين بالقاضي فوليب في الحال لكي تخبره ان ازلما مُفتقده منذ الصباح
لياتي ذلك الاخير مسرعا وقد كان معه ابنه " كارلوس" والزوج المستقبلي لازلما "بوارو "

اتجه الي زوجته "كاترين "
وهو يقول في ذهول "ما الذي يحدث هنا ؟ "

-" ابنتك فوليب , ازلما لا نجدها " قالت كاترين من بين دموعها
=" ماذا تعنين بلا نجدها ؟ "  تسائل فوليب
-لقد ذهبتُ في الصباح الي غرفتها كي اوقظها لتري فستان العُرس لكني لم اجدها بحثت عنها في كل شبر من المنزل لكن ما من فائده ، لقد اختفت
" ربما تكون مع مادلين ! "اطلقها بوارو بصوت قلق
" لا حتي مادلين لا تعرف اين هي " اجابته كاترين علي الفور
"اللعنه اذا اين تكون قد ذهبت ؟ " سأل برارو في عصبيه ليتجه بقدماه الي الاعلي تاركا القاضي منشغلا في تهدأه زوجته وكارلوس الماكث علي احد الكراسي والغير آبه بما يحدث
رن الجرس لتدخل مادلين وهي تركض في قلق
"ماذا حدث اين ذهبت ازلما ؟ "  سالت وهي تلقف انفاسها لكن لم تتلقي اي اجابه من احدهم
نظر اليها كارلوس ليجيبها " صديقتك المعتوهه يبدو انها بدأت لعبه من الاعيبها الغبيه "
كاترين : هيي كارلوس لا تقل ذلك علي شقيقتك اياك
قلب عيناه اما عن مادلين فقد رُسمت علي وجهها علامات الاشمئزاز مما صدر من فمه توا اتجاه شقيقته واعز صديقاتها
الكل قلق ، مرتبك عقارب الساعه باتت تشير الي الرابعه دون جديد عن ازلما