chapter 29

136 21 4
                                    


"بيرنارد لقد عدت كنت قلق حمداً لله "اطلقَ فابرون بعدما دخَل بيرنارد الى المَقر
"لا عليك فابرون انا هنا بخير الان "
=اذا متى سنبدأ بصنع السواتر !
نظر بيرنارد الى ساعته وهو يقول بصوت عالي وجميع من في الغرفه ينتظر جوابه " الان "

خرجوا جميعاً وهم يجمعون بعضاً من الخشب وكل ما يلزم لصنع سواتِر منيعه لهم من رجال الشرطه غداً
" يجب ان نتحرك بهدوء حتى لا نلفت نظر احد الينا " قال بيرنارد
-" اين سنقيمها ! " سأل اليكس
=ان المكان هنا مناسب يجب ان نأخذ بالاعتبار ان المقر سيكون مفيدا أيضاً ان هُدمت السواتر كما يجب ان نحفر خنادق به حتى نتمكن من الاختباء" 
- " انها فكره جيده 

"توقفوا بسرعه " قال فابرون بصوت منخفض ليسأَل اليكس في حذر " ماذا هُناك فابرون نَحنُ حتى لم نبدأ بعد ! " 
"هناك شخص ما في ذلك الظلام انه في الطريق نحونا "

"ماذا تنتظرون ! تفرقوا " همَس بِهم  بيرنارد لكن ذلك الشخص صرخ في الحال
" انه انا فيرجيني لا تقلقوا "
وصل اليهم ليتوقف وهو يضع يداه على ركبتيه كي يلتقط انفاسه نتيجه لركضه

"ماذا تعتقدون ! هل سأترككم في وقت كهذا ! "
ابتسم له بيرنارد ثم اردف " اهلا بك من جديد صديقي "
_ ان بقيه فتيان الحريه يقيمون السواتر على الجانب الاخر سوف نكون بعدكم بشارعين

ليصرخ ماركيز في حماس " هذا مُذهِل " نظر اليه الجميع ليفهم ماركيز ان صوته كانَ مُرتفعاً ليضع يداه اعلى فمه في هُدوء ، قهقه الجميع بِخفه وهو ينظر اليه ليُردِف ماركيز مِن جديد : " هناك المزيد في جميع ربوع العاصمه سنكون على أتم استعدادنا "

ابتسم بيرنارد وعيناه امتلأت بالامل الذي اصبح يُرى بوضوح
"لنجعل ايثان فخور بنا "
" نعم "

________________

كانت ما تزال جالسه تتأمل القمر والنجوم من حوله تحاول اسكات تلك الأصوات التي تُهاجمها تريد ان تسمع صوته فقط عندما تلفظ بحبه لها تنهدت وهي تعتدل واقفه وقد اخذت في نفض فستانها الأصفر الذي يشع حيويه  لقد أهداه لها بيرنارد بعد حصوله على عدد لا بأس به من النقود من معالجه عدد من المرضى ، اصبح ذلك الفستان اغلا ما تملكه ليس ثمناً بل معنى ،   كانت في طريقها عائده الى المنزل شارده كل ماتفكر فيه حول ما سيحدث ولما بيرنارد اعترف لها بحبه الان لما جاء على عجله منه كب يراها ؟ لماذا وجدت نظره وداع في عيناه !
لكنها وجدت أحداً ما لم يكن في الحسبان

"بوارو ! " شهقت وهي تتلفظ باسمه عندما وجدته واقفاً بجانب الباب
كيف علمت بمكاني وما الذي أتى بك الى هنا ؟
نظر بوارو اليها في ثقه وهو يتقدم اليها في بضعه خطوات
= لا تستهيني بقدرات افضل شرطي في العاصمه يا آنسه
-ماذا تريد !
= اريدك ان تعودي معي
- هذا في احلامك ، تركته وهمت بالدخول لكنه سارع بإمساك معصمها
-اتركني هذا مؤلم
= لن تكوني بأمان هنا ان العاصمه ستنقلب رأساً على عقب في الغد
-ماذا تقصد ! ما الذي سيحدث ؟
= الم يخبرك أميرك ؟ هذا محزن
- لا تُثير غضبي وقل ماذا سيحدث
= ان أميرك وفتيانه سيتمردون على الحاكم في الغد لابد وانهم يقيمون سواترهم الغبيه الآن ربما
اتسعت عينا ازلما في ذهول وقد حُبس الهواء في رئتيها
وهي تسال : ومن الذي اخبرك بهذا ! يفترض ان يكون الامر سري بينهم

There are soldiers for dream|| للحلم جنود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن