Chapter 13

171 25 0
                                    


وضعت ازلما الحقيبه التي كانت ممسكه بها علي السرير واتجهت نحو التسريحه التي كان عليها المقص
نظرت الي نفسها في المرآه حتي امسكت به وقد اتخذت قرارا بحلق شعرها
ماهي الا دقائق حتي انهت قصه بالكامل ، كانت تنظر الي نفسها والدموع تملأ وجنتاها ، انهت ما كانت تفعله ثم توجهت الي الخزانه اللتي كانت في الغرفه
فتحتها لتجد بها ملابس قديمه لشاب في العشرين
استخرجت منها قميصا وبنطالا ثم ارتدتهم لكن برغم شكلها الذي اصبحت عليه الا انها ما تزال محتفظه بجمالها
من يرها الان لن يتخيل انها فتاه قط  لكنها اصبحت شاب وسيم
فتحت الباب لتجد كلبها نائم علي باب الغرفه ما ان رئاها حتي نبح استنكارا فهو لم يتعرف عليها حتي هدئته ببعض من الكلمات ليعلم الكلب انها ازلما التي كانت معه منذ لحظات
خرجت كريستن من المطبخ حيث كانت تعد الغداء
"لا بد وانك جائعه الان ازل ... "لم تكمل كلماتها فما ان رأتها حتي فره فمها
ابتسمت لها ازلما في حزن وهي تنظر اليها
"ما رأيك ؟ "
مازالت كريستن تحت تأثير الصدمه مما تراه حتي انفكت اللعنه عن لسانها اخيرا لتقول باستفهام
"ماذا فعلتي في مظهرك بحق السماء !؟ "
"اريد ان اعمل وتعلمين ان ايجاد الفتيات لعمل هو شيئ ليس بالسهل في ظل ظروف بلادنا هذه "
تنهدت كريستن بامتعاظ كما تشائين ازلما لن اعارضك علي فعل شيئ
"بالمناسبه اسفه علي استعمال ملابس ولدك لكني مضطره "
لا عليكي هو لن يمانع علي اي حال
اجابتها بضيق فهي حزينه لما وصل الحال بها ولما فعلته عائلتها

-اذا اين هم اوسيان واينيس ! سألت ازلما وهي تدور برأسها في المكان
= انهما يلعبان في الخارج
اومأت لها ثم داهمهما صوت صرقات الباب وكان احدهم سيقتلعه

تمتمت كريستن بالشتائم لطفليها
"لابد وانهم هم " سوف اذهب لافتح
"انتظري " قالت ازلما بعدما راودتها الشكوك
=ماذا هناك ؟ سالت السيده في تعجب
-اشعر بانه امر سيئ لا تفتحي حتي تسئلي من بالباب
شعرت السيده بالقلق نتيجه لافعال ازلما ، اومأت لها وهي تتجه الي الباب بحذر
"من بالباب ؟ " هكذا صرخت ليجيبها الطرف الاخر: 
"الشرطه افتحي حالا "
اتسعت عينا كليهما لتهمس ازلما ، لابد انه اخي وبوارو

=هناك باب خلفي في المطبخ اذهبي بسرعه واخرجي منه ولكن كوني حذره ، همست لها
اومأت لها ازلما واتجهت فورا نحو ذلك المطبخ بعد ان احضرت حقيبتها بسرعه لتخرج مسرعه وهي تركض وكلبها روكس يركض خلفا منها

زفرت كريستن الهواء بعدما تاكدت من رحيلها في سلام لتفتح الباب وقلبها يخفق باضطراب
"ماذا هناك سيدي " هكذا قالت بعدما فتحت الباب لتجد امامها اربعه رجال من الشرطه واحدهم كان بوارو وكارلوس

هيا فتشو المنزل ' صرخ كارلوس في رجاله ليهمو مسرعين في تنفيذ ما امروا به
دخل كل منهما الي منزل السيده  وكانوا يتفحصوه بعيناهما منتظرين الرجال ممن وكلوهم بانهاء ما امروهم به

There are soldiers for dream|| للحلم جنود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن