Chapter 23

6.1K 157 20
                                    

Chapter 23 :

#Selena *c* pov :

فُوجِئّت بِ وُجودِه أمّامِي وأخّذَ قلّبِي يخّفِق بِ شِدّة خَائِفةٌ رُبّمَا ؟ مِنّ رَدّةِ فِعّلِه ؟ مُحَاولّتِه لِ تبّرِير مّوقِف هارِي رُبّمَا ؟

بقّيتُ صَامِتّة عُقِدّ لِسّانِي أخّذ ينّظُر لِي بإسّتغّراب ثم تجّاهلنّي وتوّجهَ لِلمطبّخ ! أغّلقتُ عيّناي بهِدوءّ وتنهّدت رّأيّتُه يّضعّ كِيساً مِن الأطّعِمة السَرِيعة وتَقدّم إليّ بِ بُطّئ

تَحدّث بهدوءّ : سيليـ..

أنّقذنِي رَنِينُ هاتِفي بِ صوتٍ عالِ فهمّس غاضِباً : بِسُرعة أجِيبي !

أومّئتُ بالإيجّاب وأجبّتُ بعّدمَا تأكّدتُ مِن أنّ المُتّصِل أبّي : مَ-مَرّحَـ.. باً

كَان حدِيثّي مُتقاطِعاً قليلاً فَ نَظّراتُ لوي أربكّتني ! : أهلاً إبّنتِي أينَ أنتِي !

تحَدّثّت : أو .. ه فِ-فيِ المَنّزِل لِمّا ؟

تنّهدّ : تأخّرتُ عنّ العّمل والسيّارة معك ِظننتُ إنهُ حصّل لكِ مكّروه !

أجبّتُ بِ ضعّف : لا أنا بِخّير .. تقريباً .. لا تقلّق سأُعيدها بعد قليل إنشغلتُ قليلاً آسفهٌ لتأخريّ !

همهمّ وودعنّي وأغلّق الهاتِف وأعدتُ نظرّي لِ لوي الذّي أخّذ ينظُّر لِي بِ حِدةّ أوّقفتِ الغُصةَ فِ حلّقِي ولمّ أستَطّع إبّتِلاع ريقِي حتّى ! نظّرتُه المُوحِشة والداكِنةّ جعّلت الرعّشة تَدُّب فِي جِلّدي ! كان ينّظُر لِي بِ حِدّة ويضّع يدَاه فَوق بعّضيهِمّا عِند صدّرِه وعيّنَاهُ تُهددّنِي بِ مُحاضرةٍ طَويلةٍ جداً جداً جداً !

تحّدثَ بِ حِدّتِه : يجّب عليّكِ الإنّصاتُ لِ حدّيثّي كَامِلاً! أوّ يمكنكِ تَجنّبُه الآن قبّل بدّإِ فِيه أُخرُجِي مِن المنّزِل ومِن حياةِ هارِي بالكّامِل فإن لمّ تُرِيدِ سَمّاع حدّيث أياً مِنّا ف تفّضلِي بِ الخُروج مِن حّياتِنا جمِيعّاً لسّنَا مسّتعدّين لِ فُقدانِ هارِي مُجّدداً ! لِ نخّتَصِر أُخّرجِي حالاً أو أنّصِتِي لحَدّيثّي كَامِلاً !

أومّئت وخَرج صوتِي ضعيفاً جداً : أُن-أنُصِت !

تنهد بحدّة : أنّتِي لمّ تسّتمِعِ لِ تبّرير هارِي كَامِلاً كِي تَعتذرِ تتجّنبِيه ! أي ظنّكِ خَاطِئ ممِا سبّب لهُ إحباطًا وهَذا شيءٌ جمِيعُنا نرفُضهُ كُلياً ! لِذا أنّصتِي لِي حرفّاً حرفّاً ! كارَا حَاولتّ ب كُل قُدراتها أن تَصِل لِ هارِي وقّد إسّتطَاعت فِي المطّعم ! قالت لهُ إنّها تحَتاجُ الحديثَ معهُ ب موضوعٍ خاصٍ ومهمّ ! رفضّ ذلِك ب شدّة ولكنّها أصرت ووعَدتُه عندمَا تُنهِي حَدِثهَا ستذّهب عَن حياتِه وحياتكِ كُليّاً ووعَدتّ بعَدم رُؤيةِ وجههِا مُجدداً ! ذهبّا وأخذت تبكِ وتقول بأنها أحّبت زاك إيفرون كَثِيراً جداً وقد أُغرِمت بِه كثّيراً وقدّ خَدعَهّا وتخلّص مِنها وإِغتالهاّ ! وإنّهُ خَانٌها في حانّةٍ مَا ! أخبّرت هارِي إنّها تحتَرقُ أَلمّاً فإنّها تُريدُ الإّعتذار بِ شِدّة لِ جعّلِه يَشعُر بِ هَذا الشُعور المُؤلِم ! صرخَ هارِي بِ وجهِها بأن هَذا ليّس إلّا قليلٌ ممَا عاناهُ هارِي وإنّها مهمَا فعّلت لن يعُود لهَا ! إنهارتّ بَاكية بأنّها لا تُريد أن يعودَ لها إذّ هُو مُصرّ -مصر ولا سعودية؟- وإنّها لا تُريد إبتعَاد هَارلِينا عنّ بعضيّهُما ولكّن قَالت بأنّها ستختفّي فورَ مَا يُعطيها عناقٍ للوداع ! صرخّ هارِي مُجدداً بأن هَذا يستحِيل ولأنّ هَذِه خيانةٌ لكِ ب صفتكِ حبيبتُه ! إنّهارت هيّ وأصرتّ وأقسّمت بعَدم رُؤيتِها وإقترابِها مُجدداً فقّط تُريد إحتضان صديقٌ لِ صديقتِه القَدِيمة ! عاَنقهّا هارِي وبكّى لِحالهّا كَان سعيدٌ وحزينٌ في آنٍ واحد ! وتسآئلي لِما ؟ حزين بسبب شُعورهِ بالذنّب لعانقهِ لهّا وحزينٌ لرؤيتها هَكذا ولأنه لم يعتّد على عناقِ الوداع ! وسعيدٌ لما ؟ لأنه يستخلص مِنها وسيَسّتطيعُ إسعادكِ ! أَليس يستحِقُ المُسامحةَ ب حقّ !

Come And Get My Heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن