Chapter 22 :
#Justin Bieber pov : *لأول مرة*
بعدما إتصلت بي سيلينا إعتذرت من سيلينا وخرجت وفوراً أجبت : هاي بيب $
أجابت : اه-اهلاً ج-جاستن
: حبيبتي لما تبكِ ؟
إنهارت باكية : ج-جاستن أحتاجُك ب قربي كثيراً جداً !
أجبتها بحزن يعلوني ب شدة : عزيزتي لا تبكِ أخبريني ما بكِ !
شهقت وزفرت بتوتر : ن-نيك إنه نيك جاستن !
فقدت أعصابي وإنهرت تقريباً : ممممممااذذذذاا أتمزحين ؟ أين أنتي ؟
لم ترد فأكملت بغضب عارم : سيلينا أخبريني !!
أجابت وهي منهارة تماماً : في منزل خالتي أنت تذكره أنا بعيدة عن المنزل قليلاً فقد هربت وحاول اللّحاق بي جاستن أسرع أرجوك حبيبي !
تنهدت ب غضب : حسناً حسناً قادم ! اللّعنة عليه سيلينا لا تبكِ !
** أكملت سيري وهمهمت بالموافقة وأغلقت الهاتف ! لا أظن أن هناك أحد سيجروء على الإقتراب مني الآن فعيناي تهدد بعدم الإقتراب أعصابي منهارةٌ تماماً ! أنا واثق أن نيك إبن خالتها حاول العبث مع سيلينا .. مجرد التفكير والتخيل بهذا يقتلني ببطئ شديد ! نيك ؟ أعدك سأحظرك لقبضتي وسأنتقم مِنك إنتقاماً شديداً ستندم على اليوم الذي وقعت ب حب سيلينا فيه !
أسرعت في السيارة عاجِلاً وأنا أُتمتم بحديثٍ أنا لا أعيه حقاً !
إستغرقت عشرُ دقائق للوصول لحيّ خالتها ! إبتعدت قليلاً عن المنزل بالسيارة ثمّ أوقفتها وأخذت بالمشي وأنادي بهمس بإسمها !
** رأيت في الظلمة الموحشة فتاة طويلةٌ قليلاً تضع يديها على عيناها وشعرها البنّي الذي قد ربط كذيل حصان ترتدي تيشيرت احمر اللّون يميل للبرتقاليّ الممزع قليلاً ذو نجومٍ بيضاء تقتحم اللّون الناريّ لتجعل لهُ لمستة الخاصة مع شورتٍ جينزيّ ! وتتقدم نحويّ مع صوتِ حذائها كلاسيكيّ ذو الكعبٍ قصير ! وحقيبةٍ سوداء كسواد اللّيل رمتها أرضاً وإرتمت ب حضني ! عانقتها ب شدة لأجعل دموعها تنهمر كالشلّال فوق كتفاي ولأجعل شهقاتها تملئ جسدي بالرعشات ولأجعل صوتها المليئ ب الحزنِ الهامس ب إسمي يهدأ !
همست : هاي بيب جيّدٌ أنكِ بخير
أجل أجابت سيلينا ب صوتٍ باكيّ : فلنذهب أرجوك أنا تعبه جاس !
إبتسمت ب حنّية : أجل بيب إهدأي سنذهب الآن لترتاحِي
اومئت وأخذنا نمشي في ظُلمة اللّيل الداكنّة وضوء القمر وسطوح أضواء إنارة الشارح الضوئان المولعان في الطريق !
إنخفضت في السيارة وقبّلت رأسها لتهدأ وإبتسمت لي لتطمئنني أنها جيدّة الآن لأُغلق بابها ب هدوء وأهرول لبابي وأُدير السيارة .
أنت تقرأ
Come And Get My Heart
Romance*عندما هممت بالإعتراف خطفكِ صديقي مني لتُصبحي مُلكه ، لأجد شبيهتك ! سمية إسمكِ أيضاً ! لكن مُختلفة عن صفاتِك ! أحببتُها ونسيتُك ! حُبنا مليئ بالمشاكل ، عذراً سيلينا ولكن لم أحببكِ كما أُحبها ! أحب إستكشافها ، كما خطفكِ جاستن مني لن أدع غيره صوب سيلا...
