Chapter 18
#Selena P.O.V :
إستيقظت من النوم حاولت فتح عيناي لا استطيع ؟ تباً حاولت فتحهما ألمتاني قليلاً ثم فتحتا ! أجل هذا م يحدث عندما أبكي عند نومي .. مجدداً وأبداً سأكررها هاري ستايلز أنت لعنة إلهية من سابع سماء ليعذبني الإلة !
آصفيت فكري بعد صفق وجنتاي وأقناع نفسي بأن اليوم أفضل .. دخلت لدورة المياه وغسلت وجهي وفرشت أسناني حرقتني شفتاي فتألمت قليلاً آتاني الفضول لأعلم عن الجرح ؟ ف نظفت اسناني سريعاً ورأيت الكثثير من الخدوج والدماء التي لم أنتبه لها ؟ هل يمكن بإني أمزق شفتاي ؟ رأيت أظافري وتمعنتها ؟ أجل يوجد بها قشور جلد اللّعنة !
شفتي أصبحت داكنة اللون ! غسلتها مراراٍ وتكراراً ؟ لا فائدة ! الجحيم بعينه كان برأسي ذهبت للمطبخ آخذت كمادة ثلج صعدت لغرفتي ثم سريري أطفأت الضوء ب الريموت الخاص فمنزلي متطور لخدمة نفسي -الله يرزقنا-
وضعته فوق عيناي ومقدمة رأسي وأسترخيت لكن ما أفسد إسترخائي هو ما يبدو تحطم باب منزلي السفلي وتحطم سلالمي أيضاً وشخصٌ ما يصرخ بأسمي لم أعد أميز الآصوات مع هذا الجحيم !
أبعدت الثلج عن عيني لأرى من الذي يريد الإنتحار -تخووف:(- : بحق الإله هاري مالذي تريده ؟
يتنفس بصعوبة كأنه ركض لتوه : لما لم تجيبي على إتصالاتي أنا والفتيان والفتيات ؟
عقدت حاجباي : لقد وضعته قبل إن آنام في وضع الصامت ولم أنتبه !
تنهد : لما غادرتي المنتجع ألستي أول من وافق على فكرة بقائنا هناك ؟
أجبت بحده : أنصت لي هاري جيداً حديثي هذا لن أعيده ، إذهب لتلك الساقطة الخائنة كارا وإبتعد عني كما أنك بالأمس كنت تناديني بإسمها ! رائحة الكحول والعطور النسائية تفوح منك بشدة ! لقد ثملت كثيراً بدوني وها قد آتى جزاء ما فعلته أخرج من منزلي حالاً
شددت على آخر جملة فعقد حاجباه : ماذا ؟ ما دخل كارا الآن ؟ أنا اكرهها فكيف أُناديكِ بأسمها هي جحيمي كيف ؟ أعترف لقد ثملت لم أشعر بنفسي ولا أتذكر أياً من الذي حصل بالأمس ! سيلينا أرج..
صرخت باكية : كفى ! كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى كفى ! مللت أعذارك ! مللت إعتذاراتك ! مللت من كل شيء يخصك ! يكفي هاري تألمت بما فيه الكفاية ! لم أتألم هكذا عندما مات والداي ! لكن .. أنت فقط إقتحمت حياتي وبدأت بالعبث فيها ! .. لهذا أحذرك الإقتراب مني ! .. لم أعد لعبةً تستعملها !
ردة فعل طبيعية فقط أعطاني وجه العبوس واليأس وفتح فمه ليتحدث وقاطعته : هاري أغلق فمك اللّعين وأخرج من منزلي .. ولا تعد !
أومئت وأقترب وقبّل مقدمة رأسي وخرج .. أتيت بالجحيم بيداي هذا رائع ..
بكيت فوق سريري واخذت عيناي تحرقني آخذت الثلج ووضعته فوق عيناي بالذات وغفوت .
أنت تقرأ
Come And Get My Heart
Romantizm*عندما هممت بالإعتراف خطفكِ صديقي مني لتُصبحي مُلكه ، لأجد شبيهتك ! سمية إسمكِ أيضاً ! لكن مُختلفة عن صفاتِك ! أحببتُها ونسيتُك ! حُبنا مليئ بالمشاكل ، عذراً سيلينا ولكن لم أحببكِ كما أُحبها ! أحب إستكشافها ، كما خطفكِ جاستن مني لن أدع غيره صوب سيلا...