Chapter 35 :
#Sella pov :
همست له بهدوء : ماذا يحصل لي ؟
همهم بهدوء وإبتسم : لا شيء سيلا
عبست : أنت وعدتني بإخباري لا تُخلف وعدك ):
اومئ : أنا أعتذر لا أستطيع إخباركِ
تنهدت : أيتوفر له علاج ؟
اومئ بهدوء : لا تقلقِ جميع الأمور ستسير على ما يُرام لا تُشغلي بالكِ بهذه التفاهات
: لكن هاري هذا مرض وليس تفاهه من التفاهات التي تقصدها !
إبتسم : أجل بيب أنا أعلم فقط لا تُشغلي بالكِ
اومئت وعانقتُه : شكراً لك هاري جعلت لحياتي سبباً لأعيشها !!
قهقه بخفة : عفواً بيب
وبادلني العناق تثآئبت وسألته : هاري كم تاريخ اليوم ؟
همهم : السابع والعشرون من يونيو
اومئت : أليس لديك عملٌ ما في هذا اليوم ؟
همهم : لا لما ؟
ألا يعلم ؟ ألم تُخبره إيل ؟ حسناً كلاهما لا يعلمان فلما أفكر بطريقة حمقاء ! الوحيدان اللذان يعلمان هما والداي .
إبتسمت بعدما طرقع بأصابعه نحوي : لالا لاعليك لا تهتم
اومئ بهدوء وأقرب رأسي ل صدره وهمس بهدوء : هيا إذهبي للنوم
اومئت وحاولت النوم.. لكن لا فائدة أعني.. أشعر بأن هناك شيءً سيءً سيحدث غداً ! آمل ألا يحدث !
بالتفكير عن هذا ذات ليلة من ليالي عيد ميلادي تمنيت أمنية !
#Flash_back :
"عيد ميلاد سعيد ، عيد ميلاد سعيد يا سيلينا "
ثم صرخ والدي بخفة : وووااووو وقت إطفاء الشموع !
وبدؤوا اصدقائي بالتصفيق ورأيت والداي سعيدان معاً مما جعلني أبتسم وقبل نفث الشموع تحدثت والدتي
: لا لالا الأُمنية عزيزتي !
وصفقت بيديها مما جعلنا نضحك جميعاً
صفقت يداي ببعضيهما وهمست في نفسي
' أتمنى .. .. .. .. .. .. .. .. '
وإبتسمت بعد رفع عيناي نحو الكعكة ونفثت على الشموع لتُطفئ وقهقهت مُعانقة الجميع ومُستقبلة هدايايّ !!
#Back to reality :
إبتسمت.. كان آخر عيد ميلاد فعلته لي عائلتي أو أياً كان فكلما كان يُحاول ديڤيد عمل عيد ميلاد كُنت أأُنبه بعدم فعله بسبب إنني لا أهتم وكان يُلح وكنت أرفض.. أعني ليس كما إنني لا أفتقد الأعياد مع والداي لا ليس هكذا لكن.. لا أريد من نفسي الضعف والبكاء في عيد ميلادي تحديداً !
أنت تقرأ
Come And Get My Heart
عاطفية*عندما هممت بالإعتراف خطفكِ صديقي مني لتُصبحي مُلكه ، لأجد شبيهتك ! سمية إسمكِ أيضاً ! لكن مُختلفة عن صفاتِك ! أحببتُها ونسيتُك ! حُبنا مليئ بالمشاكل ، عذراً سيلينا ولكن لم أحببكِ كما أُحبها ! أحب إستكشافها ، كما خطفكِ جاستن مني لن أدع غيره صوب سيلا...