Come and get my heart '
Chapter 44 :
#Harry pov :
فتحت عيناي ولم أجد سيلينا.. تنهدت .
أياً كان بالطبع هي بخير سأحضر الإفطار .
غسلت وجهي وسرت نحو كافيتيريا المشفى ، إبتعت فطيرة كراميل وقهوة داكنة .
ذهبت نحو أحد الممرضات : أهلاً يا آنسه هل لي في طلبٍ ما ؟
اومئت وأكملت : في الحقيقة حبيبتي في الدور الثاني الممر الرابع ، الغُرفة رقم A60 ، هل يمكنكِ إيصال فطور المشفى إليها ؟
إبتسمت : فطور المشفى سيقدم حالاً لكل المرضى أستميحك عذراً .
ورحلت.. هل تلفظت بشيءٍ ما أغضبها ؟ لا يهم .
سرت لأعود نحو غُرفة سيلا .
حين هممت بالدخول توقفت.. صوت صفعة مُودية وصراخ ؟
: أخبرتك أن تبتعد لوي !!
: ولكن..
: أنت أحمق إيلينور تُحبك أيها الفاشل !! وطيلة الوقت كانت تشتكي لي برودك وأنا أُخبرها بأنك ستعود لأنك تُحبها وأنا أرى هذا في عينيك !!
: أنا لا أفعل..
: بل تفعل وإن لم تفعل ستفعل يا غبي !!
أكملت بهدوء : ك-كيف إستطعت فعل هذا بها لوي ؟ هي تُحبك بشدة ! أنت تُحبها مالذي حلّ بإلونور ؟ أفضل ثُنائي على الإطلاق ؟ وأنا مُرتبطة ب صديق عُمرك يا أخرق !! حبيبتُك وصديقُك ؟ ما لعنتك لوي !! أخبرني بحق الجحيم !
: أنا.. أنا لا أعلم.. أشعر بإضطراب .
: إرحل لإيلي وإعتذر وقبّلها وسترى النتيجة أنت تُحبها أُقسم لكنك توهم نفسك !! إن لم تفعل لن يعجبك مالذي سأفعله أنا أُحذرك لوي.. أُحذرك .
: حسناً.. شكراً لكِ.. رُبما ؟
: العفو.. وداعاً .
سرت للخلف عدت خطوات لحين خرج لوي ولم ينتبه لي .
طرقت الباب وسرت للداخل .
: سيلا ؟ ما بكِ حبيبتي ؟
إبتسمت ومسحت جفنها بهدوء : أنا بخير لا عليك .
هي تقف بسهولة هذا مُذهل !
: أين كُنت عزيزي ؟
إبتسمت : ذهبت لأُحضر إفطاري وعدة دقائق ليحضروا إفطاركِ .
تحدثت مُجددًا : أين كُنتي ؟
همهمت : كُنت أتشاجر مع لوي..
: هل هنالك مُشكلة ؟
اومئت : لا عليك ، حبيبتك الحمقاء تكفلت بها .
إبتسمت وعانقتها : لستي حمقاء أنتي لطيفة بالفعل بيب .
بادلتني العناق : أنا أُحبك جداً جداً .
أنت تقرأ
Come And Get My Heart
Romansa*عندما هممت بالإعتراف خطفكِ صديقي مني لتُصبحي مُلكه ، لأجد شبيهتك ! سمية إسمكِ أيضاً ! لكن مُختلفة عن صفاتِك ! أحببتُها ونسيتُك ! حُبنا مليئ بالمشاكل ، عذراً سيلينا ولكن لم أحببكِ كما أُحبها ! أحب إستكشافها ، كما خطفكِ جاستن مني لن أدع غيره صوب سيلا...