Come and get my heart '
Chapter 39 :
#Sella pov :
نظرت بصدمة لإيلينور : ماذا والجحيم !
إبتسمت بحماقة : م ا د ي س و ، إ خ ت ف ت !
: وكيف إختفت بحق الجحيم !!!
: حقيقياً ؟ لا أعلم لكن هنالك الكثير لتعلميه !!
عبست : أخبريني ؟
تنهدّت : حالتكِ زادت سوءً .
: م-ماذا ؟
: ماديسون بدأت بالعلاج سريعاً كان يجب أن تتأخر وتعطيك إياه بتدريج ولكن.. أنا لا أعلم ، هذا ما قاله الطبيب الجديد المُعيّن لحالتكِ بعد إختفاء ماديسون .
عبست : ولكن.. كيف إختفت !
تنهدت : حقاً لا أعلم ، ولكن ما أعلمه أن لهاري صلة بإختفائها .
: و-ولكن كيف ؟
زفرت بغضب : أنا حقاً لا أعلم ، لكن ملامحه تبدو متوترة ولا تُبشر بخير.. هاري له صلة بإختفائها ولم تختفي وحسب.. أنا أشك بذلك.
: كيف تعلمين ؟
: أولاً بالفعل ملامحه مُرتعبة ! عندما تحدثت معه صفع كتفي بكتفه ومشى متجاهلاً وجودي ، تلعثم بعدما تحدث معه لوي ، يعبث بشعره كثيراً وهذا مايفعله حين يتوتر ، حين أخبره لو بأن يأتي معنا للداخل إنزعج ورفض بحجة إنه نسي عملاً ما وذاهب ليُنجزه .
أخذت أنظر لها بهدوء.. لا أستطيع وصف شعوري بالضبط.. أنا أشعر بالسوء والرعب والحزن والفرح والفضول بآنٍ واحد .
السوء لما فعله هاري ، الرعب للنتائج السيئة من الذي فعله ، الحزن لأنه رفض الدخول إلي ، الفرح بإختفاء ماديسون من حياتنا ، الفضول لما فعله ولما يخفيه .
تنهدت وأمسكت بشعري : خذيني !
: إلى ماذا ؟
رفعت بصري : إلى مركز الشُرطة !
*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*•
تنهدت إيلينور : أنا أنتظركِ .
اومئت دخلت ولم يصافحني أحد.. ولم يلقي أحدٌ التحية .
بالفعل فأنا مُسرعة وملامحي مُتشتته .
لن يجروء أحدٌ ما رأى ملامحي على التحدث معي بتاتاً .
أمسك أحدهم بكتفي وإلتفت برعب !
تنهدت : مرحباً ويل ، مالأمر أنا لست على ما يرام .
إبتسم : عذراً ، دايڤيد يريد رؤيتكِ حالاً .
تنهدّت واومئت سرت نحو مكتبه .
: مرحباً أبي .
قبلت وجنته وإبتسم : كيف حالكِ سيل ؟
أنت تقرأ
Come And Get My Heart
Romance*عندما هممت بالإعتراف خطفكِ صديقي مني لتُصبحي مُلكه ، لأجد شبيهتك ! سمية إسمكِ أيضاً ! لكن مُختلفة عن صفاتِك ! أحببتُها ونسيتُك ! حُبنا مليئ بالمشاكل ، عذراً سيلينا ولكن لم أحببكِ كما أُحبها ! أحب إستكشافها ، كما خطفكِ جاستن مني لن أدع غيره صوب سيلا...