Chapter 19 :
#Selena pov :
فتحت عيناي بهدوء وبطئ بعدما شعرت بوخز إصبع نايل في كتفي أغمضتهما بهدوء مجدداً لا أريد الاستيقاظ ! ما بي أصبحت ذات نومٍ كثير ؟ هذا جيد لا أريد أن أبكي أُفضل النوم !
قرصت سيلينا ذراع نايل فصرخ : آآععععههه لمما فعلتي هذا :( !
قالت بحده : لما ايقظتها ؟ ألا نستطيع نحن هذا ؟
اجاب بصوتٍ بريئ : لا فقط ظننتكم نسيتوا
صرخت : مممغغغغفففللل إذذذهههببب هههييييااا مممن المممسستححيل ان نننسسساههاا هيا إذهب حالاً كنا نريدها أن تستريح قليلاً وتنقي تفكيرها .. هي فقط تتألم .. وأنا أعلم هذا لكن .. لكن لا أستطيع مساعدتها .
قال بهدوء : حسناً آسف سأذهب
لا صوت يبدو بإنهم رحلوا ؟ لا يهم سأكمل نومي ..
تباً لم أستطع فوخزات نايل تؤلم :( !
فتحت عيناي بهدوء وتثائبت ثم -تمغطت- وتنهدت ب راحة وأخذت أرفع معنويات نفسي : اليوم جيد ، لا بكاء اليوم ، اليوم أفضل يوم ، لا شيء أفضل من اليوم ؟ ، لا تبكي لا تبكي لا تبكي ، أنتي قوية ورائعة ، كوني باردة -باردة ولا حارة؟- كوني ذات قلب متحجر ! ، لا تهتمي لمشاعر أحدٍ أياً كان ، من تعتقدين أنه يريد إحزانك إسحقيه ، سعادتك اهم شيء في يومك ، إتبعي روتينك كما كان قبلاً ، عودي للعمل الذي تركته طويلاً -اللي سحبتي- ونقي تفكيرك ، والآن شهيق وزفير بهدوء للراحة .
آخذت شهيق وزفير ومسحت دموعي التي تساقطت ب وجنتي ، نزلت من السيارة وإستنشقت الهواء الجميل والمنعش الخاص بالشاطئ الذي لم أنعم به براحة في المنتجع بسبب المشاكل المتتالية ، تنهدت وإلتففت فرصت : اللّعنة !
هاري أمامي تماماً فتنهدت مجدداً : آسف أخفتكِ .
أدرت عيناي : لا يهم
: ب المناسبة الجميع أخبرني بأن أوقظك لهذا إبتعدي عن طريقي ما دمتي إستيقظتي وعودي لهم .
قطبت حاجباي وأخبرني عقلي : ** تجاهليه تجاهليه هو فقط مغفل أحمق غبي شرير عصبي أنتي تكرهينه هو كان كان كان حبيبك السابق كان ولن يعود كان كان تجاهلي تجاهلي تعاملي ببرود تبردي تبردي تبردي حالاً جيد جيد سيلينا رائعة هيا هيا إستنشقي الهواء المنعش و-إنثبري- قليلاً عند الشاطئ .
تجاهلته كما قال لي عقلي وذهبت للسيارة مجدداً وأغلقت الباب ومن الجيد أن جاستن قد وضع البريك آوت على السيارة أيضاً نزعت شوزي ثم الكولون بخفة فالسيارة ضضضيقه ! فتح الباب فصرخت : ااااااععععععهههههههه !
تحدث ذلك الصوت مجدداً : أسف أسف أسف !
آغلق الباب وتحدث : الفتيان امروني بالإتاء بك فلقد تأخرتي !

أنت تقرأ
Come And Get My Heart
Romance*عندما هممت بالإعتراف خطفكِ صديقي مني لتُصبحي مُلكه ، لأجد شبيهتك ! سمية إسمكِ أيضاً ! لكن مُختلفة عن صفاتِك ! أحببتُها ونسيتُك ! حُبنا مليئ بالمشاكل ، عذراً سيلينا ولكن لم أحببكِ كما أُحبها ! أحب إستكشافها ، كما خطفكِ جاستن مني لن أدع غيره صوب سيلا...