رواية بنت بمدرسة عيال اغنياء

البارت الاربعون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت الاربعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
                        [تــــــامــــى]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
بنت صغيره ماتتعدى ال6 سنوات تركض بخفه وهي تقفز بمرح وتغني اغنيه twinkl وشعرها اللي يتناثر بالهوا يلعب بوجهها البريئ ،،

وقفت قدام الباب شردت وهي تفكر .. ارتسمت على وجهها ابتسامه عريضه اخذت خصله من شعرها وبدت تلعب فيها وبعد دقايق ارجعت لورا بعشر خطوات وجت تركض امسكت الباب وافتحته على مصرعه وبقوه لدرجه ان الباب ضرب بالجدار وسبب صوت مزعج  ،،

كانت هي قاعده تسولف مع اللي بجنبها وشوي راح هو لصديقه وهي بتملل حطت ايدها على خدها وتناظر الدريشه عندها حصة فراغ ناظرت الشباب جالسين مع بعض يلعبون ومتحمسين ومعاهم سبع شباب من الصف جالسين معاهم ونفس الشي متحمسين
وناظرت الاستاذ اللي عليهم كان قاعد ويقرا كتاب ناظرت ساعتها الجلد تاففت وهي تشوف انه مابقى الا خمس دقايق رجعت نظرها لدريشه ،،

وبهذي اللحظه انفتح الباب على مصرعه وبقوه من ماسبب ضرب الباب لجدار وطلع صوت مزعج .. اللي كانوا جالسين انتفضوا بمكانهم حتى الاستاذ طار الكتاب من ايده .. تخيلوا تكونوا جالسين ومافي الا صوت همس وضحك بالخفيف وفجاءه ينفتح الباب تخيلتوا؟ كيذا كان اشكال الشباب ..
حتى زينب انقزت من مقعدها ،،

كانت تبي تقوم تشوف مين اللي فتح الباب حتى منعها صوتها المرح والابتسامه اللي شاقه وجهها
بصوت عالي وبمرح وضحك بصوتها/مــــامــــاا
طلاب الفصل والاستاذ انصدموا
وجميعهم قالوا نفس الكلمه بس بتسال
انتفضت هي من مكانها انصدمت يوم شافتها  ،،

البنت شافت الفصل مليان شباب ابتسمت لهم لكن هم للحين منصدمين .. كانت هي تدورها بينهم حتى شافتها واقفه وباين عليها الصدمه
تقدمت هي بخطوات سريعه وعيون الشباب والاستاذ تتبعها سؤال واحد خطر ببالهم الجميع وهو ^امها عندنا بمدرسه مليانه شباب وين هي^
سارعت البنت بخطواتها والابتسامه مافارقت وجهه تعلقت برجل زينب ارفعت راسها وشافتها على نفس حالتها مصدومه ابتسمت هي
قالت بصوتها الناعم الطفولي/ماما
،،
واما حالت الشباب بخبر كان طيرو عيونهم وهم يشوفونها ضامه رجل زينب ونادت بماما
كثير اسيئله خطرت ببالهم بس الاهم من كل الاسيئله اللي خطرت ببالهم وكانت متكرره بعقولهم(وشلون ماما وهذا ولد)  خطرت بيالهم فكره غبيه ان زينب كانت بنت وسوت عمليه تجميل لتغير الجنس بس بسرعه هزو راسهم يمين ويسار يطلعون هالفكره الغبيه اللي جتهم
بس في شي بعد يخليهم مصدومين اكثر البنت الصغيره ماهي عربيه اصلا شكلها ولون شعرها
طلعوا من شرودهم صوت زينب وهي مصدومه ،،

زينب كانت مصدومه ماحست بالجسم الصغير اللي يضم رجلها طلعها من صدمتها صوتها الطفولي وهي تناديها بماما دارت براسها تشوف كيف الشباب بعضهم منصدمين وبعضهم يتسالون .. اضحكت بنفسها حتى الاستاذ باين عليه الصدمه
ارتسمت على وجهه ابتسامه خفيفه نزلت راسها تحت تشوف وشلون هي ضامه رجلها وبيدها الدبدوب البني  ،،