بارت الثمانين

35.9K 949 403
                                    

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت الثمانين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                           [بطاقة دخول]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
والحين وانا افكر بالامر ليه ماسمعت كلام فارس؟
ليه ما منعت الشباب من الروحه؟ ليه ماصريت مع فارس؟ليه ماسمعت كلامه وبقيت بالمدرسه؟ليه هي اطلعت بذاك اليوم؟بسببهم تحطم كل شي تحطم قطع صغيره من قلبي ماكنت ادري ان هذي الصدفه راح تحول نفسي الكئيبه اللي اكتئاب حاد وحزن اعمق من حزني الحالي

انا غبيه..

ماكنت ادري ان اصغر حلمي واصغر امل لي تكسر مع صدفتي معهم تكسر وتحول لرماد وبعدها لبخار ..

في البدايه كنت اسال نفسي ليه؟ كيف؟ متى؟ مع مين؟ ليه كل هالتجاهل؟ ليه مايعطيني من وقته مثل قبل؟ انا اخطيت بشي؟ اه هذا هو يتجاهلني مره الخامسه ويشوف جواله!!..
مع مين؟

وش سويت انا؟ ،

كنت اسال نفسي ليل ونهار حتى جاني ارق ونقص من وزني وصرت اشبه بالاموات بسبب تجاهله..

لكن!!

يوم من الايام..

وكان يوم مشؤم لحياتي..

واملي..

قال لي ذاك الخبر كان فرحان وطاير من الفرحه حتى حسيت ان الارض ماقدرت تحمله من سعادته المفرطه اذكر بذاك اليوم قررت قرار صعب علي واحتجت لخمس اسابيع عشان اشوف سلبيات القرار وايجابيات القرار اللي قررته مع ذلك لقيت السلبيات اكثر من الايجابيات بس مع ذلك قررت اقول له واريح نفسي ..

بس هو قال لي/لا لحظه ابي اقول لكم شي مهم لازم تسمعونه كلكم ،

بذاك الوقت حسيت بشعور غريب

شعور يهاجمني نفس هذاك الشعور اللي قال لي حمد فيه انه يبي يتزوجني..

بس لاني من الاشخاص ما يصدق بهالاحسايس ما اعرت للموضوع اهميه وجاهلت هالشعور اللي ماكان يخيب ظني بس كنت اغبى شخص ،

كان طاير من الفرحه وشفت هالشي بعيونه واسغربت ف قررت آجل قراري بعد مايخلص من اللي يبي يقوله ،

وياليتني

وياليت الارض انشقت وابلعتني وياليت انخذت روحي قبل لا اسمع اللي يبي يقوله ياليت احد وقفني ياليت سمعت شعوري بذاك الوقت ..

بذاك الوقت عجزت ماقدرت اتحرك من الصدمه حتى ان الشباب بدوا يهزوني وينادوني حتى مهند خاف علي وكان يبي يحملني من خوفه لكن

لكن ابتسمت له وقلت له المفروض اللي اقوله وهو ابتسم بوجهي واحمر من الخجل،

وبذيك الساعه شكرت ربي الف بل مليون ومليار مره لاني ماقلت له قراري اللي كان راح يبعدني عنه اكثر من كذا شكرت ربي ..

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن