"مئة وثمان وعشرون"

39.7K 1K 740
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
مئة وخمسه عشر بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

[نهاية عبدالله وسديم★"]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
فتحت باب الغرفه ببطى ودخلت بهدوء.
شعور التوتر والقلق والخوف ماغاب عن بالي وجهها فسر لي شعورها.

/مين كنتي تكلمين؟.
سالتها وانا اناظرها.

ماكنت ابي اخوفها ف ظليت هاديه.

كانت تناظر كل شي الا عيوني كانت تتجنب تناظرهم
قربت لها ووقفت قدامها وقلت/ماحب اعيد سؤالي مرتين.

ابلعت ريقها وناظرتني وقالت بخوف/ا.انا كنت اكلم و.وحده.

/وحده وتناديها حبيبي ؟.

نزلت راسها.
تنهدت وقلت/انتي متى تعرفتي عليه؟.

قالت/يوم كنا بالمطعم.

عقدت حواجبي وقلت/انتي بنظره الحين سهله انفصلي عنه وامسحي رقمه بالاخير هو يبي يتسلى فيك ويرميك مهليل مو كل الناس زي بعض اكثر الشباب هالايام يدورون التسليه لاتثقين ب احد.

ناظرتني وقالت بثقه/بس فهد مو من هالنوع.

رفعت حاجبي بسخريه/فهد؟اسمه فهد.
بعدها ضحكت بخفيف وقلت/وش يدريك انه من هالنوع؟.

مهليل/لان زينب تعرفه.

اختفت ابتسامتي ببطى وظليت دون اي تعبير لثواني.
احاول استوعب
ف قلت برجفه/ف.فهد زينب تعرفه؟مين هو؟؟.

قالت بابتسامه/تذكرين الاشقر الي كان قاعد معاهم الطويل؟هذا هو فهد.

ماحسيت على نفسي الا وانا ماسكه كتوفها واناظرها بخوف
وفزع
وصدمه.

ليه من كل الناس هو؟
ليه من كل الناس مهليل؟.

مهليل/مشاعر وش فيك؟.
قالت وهي تناظرني بقلق.

كنت ماسكه كتوفها وشاده عليهم وانا اناظر عيونها.
نزلت راسي وانا افكر ب وش اسوي وش اقول وشلون اتصرف.

#...
#قبل 6 ايام..

قامت من نومها وهي تحس بالعطش كانت مغمضه عيونها بكسل وهي تتمنى من قلبها مايطير النوم من عيونها.

صبت لنفسها كاس ماء اشربت واطلعت.

انتبهت ان الكنبة الي تنام عليها زينب فاضيه
استغربت وراحت تدورها
غرفتهم الي تنام فيها مع البنات
الحمام
والغرفه الجلوس
والمطبخ
مالقتها ف توقعت انها راحت تنام عند مهند والباقي.

ادخلت الغرفه وهي تتثاوب ازحفت لسريرها.
غمضت عيونها وهي تتجهز لنوم
بس
افتحت عيونها واجلست بعد ماتذكرت انها شافت ستاير(الشرفة الداخليه) تتطاير بحفيف الرياح الخفيفه.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن