الثالث والتسعين

39.4K 1K 652
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت الثالث و التسعون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                 [عندما يحدد القدر] 
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
حمد/هذا الموقف مستحيل انساه حتى لو جاني زهايمر.

تنهد وهو يقول/حنا عندنا عاده كل سنه بشهر نروح عند جدتي ونقعد كل هالشهر عندها..ولاني كنت كسول ف ادعيت المرض وقلت لهم روحوا انتم وخلوني بالبيت لا حسيت اني شفيت راح اللحقكم في البداية اهلي ارفضوا واصروا اروح وانا هنا زاد عنادي وكسلي ف ادعيت بقوه اني مريض راحو اهلي لجدتي وانا بقيت لحالي بالبيت مع الخدم..عطيتهم اجازه لمده اسبوع بس بدون مايقولون ل اهلي لاني قلت لهم ان اهلي قبل لا يسافرون عطوكم اجازه وهم ماصدقوا وبساعه البيت صار فاضي مافي الا انا لحالي.

زينب/وش هالملل انا لو اني مكانك والله اروح واسعد نفسي.

حمد ناظر زينب وقال/جاني فضول اعرف شعور اني ابقى لحالي بالبيت.

ناظر الشباب وكمل/بعد ماشفت البيت فاضي مافي الا انا عاد اخذها فرصه واروح لغرفتي وافسخ كل ملابسي واقعد بدون ملابس حتى ملابسي الداخليه ماخليتها وابقى عاري واروح الف بكل شبر بالبيت ح.. ،

قاطع كلامه زينب/عاري؟بديت احس انك منحرف:).

حمد/هذا حلم كل شاب يبقى بالبيت لحاله عاري:)..

زينب/هذا حلمك انت مافي احد عاقل يفكر بكذا حلم ص..

كانت بتكمل كلامها بس يوم شافت ابتسامتهم عقدت حواجبها وقالت/انتم مجانين.

حمد/المهم جلست ثلاث ايام بدون ملابس ورابع يوم اتصل ابوي وسال عن اخباري ووش اسوي..مر خمس ايام وانا بالبيت لحالي ونفس الشي اتصل ابوي يسالني عن حالي يحسبني مسوي بارتي:)).. وبعد اذان العصر جاني نوم ف رحت لصاله ساحب بطانيتي ومخدتي ونمت على الكنب.

وقف عن الكلام وهو ياخذ كاس الماء وقال بنفس ثقيل/سمعت صوت ابوي وهو يقول"تفضلوا تفضلوا البيت بيتكم"في البداية توقعت حلم ف مااهتميت ورجعت نمت. "لكن لحظه ليه احس بصوت ازعاج؟"قلت بنفسيي بعد ماحسيت بزعاج فوق راسي ولان اثار النوم فيني قمت وطاحت البطانيه بالارض بعدها.بعدها الازعاج وقف استغربت ف جلست على الكنب وفركت عيوني لان النور ازعجني واول مارفعت عيوني.

حط يده على وجهه وقال/شفت عمومي وعماتي جالسين بالصاله مع ابوي ومنصدمين وهم يناظروني ف بدت عمتي تصارخ وعلى طول قمت وطلعت برا وانا ودي الارض تنشق وتبلعني دخلت بالغرفه وماهي الالحظات حتى شفت الاطفال يصارخون ويطلعون برا وهم يقولون"حمد متفصخ"والبنات الصغارين يبكون.

قاطعته زينب وهي تضحك متخيله شكله ف ناظرها حمد بحده بعدها ناظر الشباب بملامح متندمه/بعدها طلعت من الغرفه بسرعه لان الاطفال خوفني ودخلت غرفه ثانيه واحزروا وش كانت.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن