"مئة وتسع وثلاثين"

54.5K 1.3K 2.5K
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
مئه وسبعه وثلاثون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

[الــعيــن]
.
.
"‏إنّ دافعي في الحياة، يأتي من ذلك الخوف المريع أن أكون عادي"

#ســامي..♪
..

جالسه على الارض
وجهها وملابسه متلطخه بدم المنتحر
مدت يدها بعيون بارده
مدت يدها ببطى
لتمسك يد الميت
تحول نظرها للخاتم بين اصابع الميت
خاتم ذهبي جميل
مليان بدم الشخص.

الاصوات من حولها كانت محجوبه
نظرها اقتصر على الجثه صاحب الراس المفتت.

تركت يده بهدوء على الارض
ومسحت وجهها بيدها
دم الميت شوهه وجهها البريئ
يدها
ف
تشوش نظرها
وغاب عن الواقع
تخيل يدها اصغر ودم تملي يدها
واصوات صراخ اشد من الواقع
وصوت هطول المطر وضرب السماء ببرق كبير 

ف بدت عينه اليمين بألم كبير خلها ترجع لواقعها
كأن تسعين الف أبره حاده حاره غرزت فيها
ف حطت يدها عليها وشدت عليها وهي تقاوم وتهز راسها لناحيه الألم كأنها تقاومه بقوه

اخذها مهند بحضنه فضغط راسها لصدره يمنعها من شوفه منظر المنتحر براسه المفتت

-
-
#بعد اسبوع من الحادثه

مكان يعج بطلاب واللبس الاسود
حاله الجو كئيبه ومتوتره
اصوات الهمسات بكل مكان
الورد الابيض منثور بذاك المكان

كان ملزوم على كل طالب يلبس الاسود احتراماً لشخص الميت
وكل من يتمرد على القانون يعاقب

كانت تمشي من بين الطلاب وهي شايله بين يديها كرتون بداخله اوراق
متعديه الاشخاص
منزله راسها
ماتشوف الا ارجلهم وهي تمشي.

غمضت عيونها للحظات معدوده وهي تتذكر الشعور الغريب اول ماقامت وشافت خالد ومهند والباقي واقفين قدامها خايفين عليها
للحظه
لا
لدقيقه واحد شافت وجيهه جديده عليها
لدقيقه ماعرفت ولا واحد فيهم
لدقيقه فقدت ذاكرتها

مهند اخوهاا نسته
وفهد حب حياتها الاول نسته

فتحت عيونها بسرعه و
تسارعت انفاسها بخوف وهي تتذكر الشعور المفزع بعد ماسترجعت ذكرياتها
حست انها افقدت قواها العقليه للحظات

حتى مهند حس في شي غلط فيها
ف جلس جنبها ومسك كتفها ودارها عليه وخلاها تناظره

نظراته
شروده بوجيههم
وسكونه وصمته الغريب

كأنه اول مره يشوفهم
وهذا
مايدل على الخير ابداً

.
سلمت الكرتون لنادي الهندسه
وقع رئيس النادي.
ارفعت راسها لورا الرئيس وهي تسمع همساتهم المسموعه بكل وضوح عنها

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن