"الجزء الاخير مئة وثمان واربعين"

61.5K 1.5K 2.7K
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تابع مئه وسبعة واربعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

[آدم]
.
.
"البساطة حبٌ وخيرٌ ومعروفٌ وتوددٌ بين الجميع"

#ياسر..♪

#قبل12سنة-الامارات-ابوظبي.

وقفت ذيك الصغيره قدام محل الالعاب فمسكت طرف ثوب ابوها
وقف وناظرها ف قالت ب ابتسامة بريئة:بابا ابي اللعاب.

حط يده على قلبه وهو يشوف سكرته الحلوه الظريفه تناظره بعيونها اللامعه حمل الطفله بعمر 6 السنوات وجلسها على يده وناظر الجميله الي كانت واقفه جنبه تناظرهم مبتسمه.

عيون مبطنه برموش كثيفه قصيره وعيون بنيه سوداء وشعر بني يتعاكس لونه مع لون الشمس فيطلع لونه كلون الكستناء بشره حنطيه بفك بارز ووجهه نحيف وشامتين بجانب عينيها تحتهم وملامح جامحه الطفوله من يشوفها يعتقد بانها ببداية ال15 قامتها متوسطه ونحيفه بافخاذ ممتلئه وفم ممتلى متوسط الحجم.
رغم انها رابطه شعرها كذيل حصان ومظفرته-مجدلته-الا انه رفض بان يرتفع
تدلى من غطاها لشده طوله
ولان شعرها طويل وكثيف ماكانت تحب تسريحة الكعكه لثقله على راسها
كان راح يسبب لها صداع.

:غاليه سكرتي تبي اللعاب.
قال حسين وهو يناظرها.

غاليه ناظرت سكرتها وشافتها تناظرها ببراءة ف تنهدت وهي تبتسم:خلينا نشري اغراض المحل لها.

همهم حسين وهو يدخل ووراه الخمسه.

حسين ناظر من حوله وشاف
محل من طابقين للالعاب ووين مايتلفت يشوف انواع واشكال من الالعاب منها المستورده ومنها الوطنيه ومنها المحليه.

قرب احد الموظفين وهو يبتسم وقبل لا يسال
قال حسين:راح نشري المحل.

وقف بمكانه وهو مصدوم يناظره وهو يرمش
كانه سمع شي غريب!.

ومن وراهم شخص من بينهم قال وهو يقرب لحسين:حسين مايصلح تدلع زينب كذا راح تخربها كذا وبعدها راح تشري اي شي ت.

قاطع كلامه وهو ينزل نظره لذاك الطفل بعيونه الزيتيه وشعره البني الكستنائي ماسك بيده حلاو مصاص الدوامة ملطخ فمه باللوانها

ابتسم فمه الصغير وهو يرفع يده و يأشر اللتفت الاب لمكان الي كان ياشر له ابنه.
استغرب البالغ من تصرف ابنه ف ناظر مكان ما ياشر وشاف مقابل محل الالعاب الي هم فيه محل اللعاب اللكترونيه

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن