"مئة وثلاثون"

53.6K 1.2K 1.2K
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
مئة وسبعه عشرون بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.

ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

[دمــوع الشــيطان]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه ×__×
.
.
.9/10/2009#
بعمر ال10 سنوات.

كانت جالسه بالغرفه المظلمه لحالها لابسه فستان قصير ماسك اسود وتعزي نفسها بنفسها عيونها ذابله وتحول حولها السواد.
ف كل مره تتذكر تذرف دموعها من نفسها بالرغم من مرور شهرين على الحادثه الي صار معها والي

قتلت فيها زوجها.

بعد ما شهدته وهو يخونها وعلى سريرها بالحب ومع مين

مع اقرب الناس لها والي اقرب من نفسها.

كانت تدري انه يخونها لكن ماكانت تدري مع مين بالضبط وهي مثل الغبيه اعطته فرص لا تعد ولا تحصى اعطته فرص لمدة سنه عشان نتبه لنفسه ولها وكانت كريمه لدرجه العميان و
لكن
اصر على خيانتها لمده سنتين حاولت تبين له حاولت تقول له بس في كل مره تفشل وتبقى ساكته وتدعي بداخلها لعلى وعسى ينتبه لها.

هي كانت مجنونه بحبه له عطته كل شي تملكه
اهدته سياره الكل يتمناها
اهدته بيت مساحته اكثر من 40 الف متر مكعب شرت اثاث من جميع دول العالم وجميع الماركات والشركات المشهوره
تمنى طفل واحملت بواحد
تمنى شركه وشرت له اكبر شركه للمواد الغذائيه.

لكن مع ذلك ما بادلها نفس الحب الي حست فيه ببدايه تعارفهم.
بعدها
فكرت ب"المال لا يشري الحب"
ف بدت تسوي كل شي
تتغنج
تتغزل
تمدح
عطته حبها و
تبين حبها له بكل الطرق
عطته قلبها وعقلها.
وكل الي تملكه بحياتها لكن

ماناظر لها وفضل صديقتها الخائنه عنها.
ولو مو ذيك الصدفه الي اكشتفت خيانته لها كانت راح تظل عمياء للابد.

لو مانست جواز السفر بدرج غرفتها اتصلت على زوجها اكثر من خمسين مره ولا رد توقعت انه مشغول بدوامه ف فضلت ترجع البيت ف اتصلت على السايق وجاها بخمس دقايق دخلت بيتها واستغربت من الريحه الغريبه ريحة هي ابدا ماكنت تحطها بس
هي تجاهلت وهي تقنع نفسها بانها تتخيل هالريحه وبما ان الانوار مسكره والبيت هادي ومافيه احد ف توقعت هالشي.

رقت فوق بخطوات بطيئه مو لانها متوقعه شي بس لانها كانت من النوع الي تحب الهدوء وحتى وان كانت لحالها.
تعدت الممرات والغرف لين اوصلت لغرفتها
لكن
لكن
عقدت حواجبها ب استغراب وهي تشوف كعب قدام باب غرفتها صحيح ان عندها جدار طوله8.6 امتار وخزانه لاصقه بالجدار وداخله الكثير من الكعب بس ابدا ماتتذكر انها شرت كعب رخيص ولون قبيح مثل هذا وغير هذا.
هي ابدا ابدا مارح تلبس رجليها النعامات بكعب رخيص مثل هذا وخصوصا لونه الفظيع.

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن