الثامن والسبعين

35.8K 973 259
                                    

لسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
.
البارت الثامن والسبعين بنت بمدرسه عيال اغنياء
.
.
   
ما احلل النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة
.
.

                           [التفتيش]
.
.
اعتذر على الاخطا الاملائيه   ×__×
.
.
اول مخاوفي اني اترك وحيدة..

او اموت وحيدة..

او انهم ينسوني واصير وحيدة..

خوالي عمومي عماتي خالاتي وكل اللي اعرفهم ماكنت مهتمه فيهم حتى لو نسوني..

لكن

حمد ومهند وسيدرا كانوا اكثر اشخاص اخاف انهم يتركوني حتى اني تعلقت فيهم لدرجه انهم لو قالوا لي ان هذا اسود مع انه ابيض راح اقول انه اسود ..

تعليقت فيهم حتى ماعاد صرت اتخيل نفسي بدونهم ..

لكن

بالتدريج

وببطى

بدا واحد واحد

منهم يختفي.

اولهم سيدرا اللي سافرت لفرنسا حتى بدون كلمة وداع..

وثانيهم حمد اللي بدا يتلذذ بتعذيبي كلما رفضته..

واخرهم مهند اللي سافر بدون اي كلمة لمكان مجهول مادري اذا كان عايش او لا لمدة ثلاث سنوات..

سيدرا كانت مثل الام والاخت لي ..

مهند كان اخوي التوأم..

وحمد كان كل الاثنين..

عرفت ان الحياة تاخذ منا شي اللي نحبه واللي تعلقنا فيه..

مهما كنت
غني.

قوي.

سعيد.

متأمل.

مرتاح.

راح تاخذها الحياة منك وعلشان كذا خليك مستعد

عقلياً

وجسدياً

بلمحة بصر راح تختفي الاشياء اللي تحبها ووبطى تاخذها عشان تعيشك اليأس والألم ..

وتجرب شعور كبير ومحزن..

ف أستعد..

لــ هذي اللحظة..
-
-




#الحــــاظــــر.

تأففت بغضب وهي تسمع اصواتهم فوق راسها ف قامت بسرعه ورمت عليهم المخده وهي تصرخ عليهم ب/ابيييييي اناااام ،

مسك المخده مهند وقال/خلاص يكفي نوم مابقى شي وراح نترك الفندق ،

ناظرته زينب وهي تحاول ما تصرخ بوجهه ..

تنهد مهند بيأس منها ف طلع من الغرفه وسكر الباب وهو يقول/ان جيت ومالقيتك قايمه برش عليكِ ماء. ،

رواية بنت بمدرسة عيال اغنياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن