ch : 18

734 61 46
                                    

فضلاً و ليس امرًا كومنت بين الفقرات بليز 💜

----------

عادت إلى شقّتها ليكونَ أول ما تقومُ به هو إفتراش سريرِها بخمولٍ.
كانت كمَن استنفِذت طاقتهُ بعد يومٍ طويلٍ و شاق.
لكن حقيقتًا كانت تُفكر بما ستواجهُ تايهيونغ بهِ مستقبلاً.
اخطأت بالحُكم عليهِ و هاهي تُلقي كلماتَ الندمِ على نفسها.
لو أنها سمِعت القصّة منذُ البداية لتقاضت عن بضعٍ من تصرفاتهِ.
لسيما أنهُ في الآونةِ الأخيرة أنقذها من شر المرض و بدى مهمتمًا لأمرها بصدقٍ.

تداعت إلى ذاكرتِها جميع تلك المواقف التي حصلت معهُ ، هي تلومُ نفسها و بشدة!.

حشرت رأسها في الوَسادة كلما تذكرّت أحداث تلك الحكايّة ، لتذرف الدموع من جديدٍ أبيتًا أن تتوقف.

****
في الصباح ~

خرجت من المصعدِ تتصفّح كتاب الرياضيات على عجلةٍ من أمرها ، فاليومَ هو بدايةُ الامتحاناتِ النهائية.

عبرت من بوابةِ الخروجِ لتُفاجئ بمن يجلِس مقرفصًا على الأرض يلاعب جروًا صغيراً ، و قد اكتست السعادةُ صباحه ، كان يبتسِم و كأنما الدُنيا طوت لهُ صفحةً بيضاء و مزّقت سواد سابِقاتها.

عبرت من بوابةِ الخروجِ لتُفاجئ بمن يجلِس مقرفصًا على الأرض يلاعب جروًا صغيراً ، و قد اكتست السعادةُ صباحه ، كان يبتسِم و كأنما الدُنيا طوت لهُ صفحةً بيضاء و مزّقت سواد سابِقاتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت ..

ابتسمت لسعادتِه ، هذا الفتى قد صنعَ يومها بلا شك!
رؤيتهُ سعيدًا متناسيًا قسوةَ الماضى بعثت لنفسِها املاً و سعادة.

" هاي فايف! "
طلب من الجرو ليرفعَ يدهُ القصيرة فإذا بها لا تصل إلى ارتفاع كف تايهيونغ الكبيرة.
اخفض تاي كفّه فلتقطها الجرو بكل حماسٍ ، ليسقط تايهيونغ ضاحكًا من شدّة لطافته.

لم يلبث حتّى لاحظَ وقوفها بقربه فحوّل ناظريهِ إليها مع بقاءِ ابتسامتهِ.

ارتعدت و رجعت إلى الخلف خطوتين.
لم تعتد حتمًا على التقاءِ اعينهما بتلك السرعة.
يتجاهلانِ النظر في بعضيهما البعض فورًا.

تناقُــضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن