فضلاً و ليس امرًا كومنت بين الفقرات بليز 💜
----------
عادت إلى شقّتها ليكونَ أول ما تقومُ به هو إفتراش سريرِها بخمولٍ.
كانت كمَن استنفِذت طاقتهُ بعد يومٍ طويلٍ و شاق.
لكن حقيقتًا كانت تُفكر بما ستواجهُ تايهيونغ بهِ مستقبلاً.
اخطأت بالحُكم عليهِ و هاهي تُلقي كلماتَ الندمِ على نفسها.
لو أنها سمِعت القصّة منذُ البداية لتقاضت عن بضعٍ من تصرفاتهِ.
لسيما أنهُ في الآونةِ الأخيرة أنقذها من شر المرض و بدى مهمتمًا لأمرها بصدقٍ.تداعت إلى ذاكرتِها جميع تلك المواقف التي حصلت معهُ ، هي تلومُ نفسها و بشدة!.
حشرت رأسها في الوَسادة كلما تذكرّت أحداث تلك الحكايّة ، لتذرف الدموع من جديدٍ أبيتًا أن تتوقف.
****
في الصباح ~خرجت من المصعدِ تتصفّح كتاب الرياضيات على عجلةٍ من أمرها ، فاليومَ هو بدايةُ الامتحاناتِ النهائية.
عبرت من بوابةِ الخروجِ لتُفاجئ بمن يجلِس مقرفصًا على الأرض يلاعب جروًا صغيراً ، و قد اكتست السعادةُ صباحه ، كان يبتسِم و كأنما الدُنيا طوت لهُ صفحةً بيضاء و مزّقت سواد سابِقاتها.
ابتسمت ..
ابتسمت لسعادتِه ، هذا الفتى قد صنعَ يومها بلا شك!
رؤيتهُ سعيدًا متناسيًا قسوةَ الماضى بعثت لنفسِها املاً و سعادة." هاي فايف! "
طلب من الجرو ليرفعَ يدهُ القصيرة فإذا بها لا تصل إلى ارتفاع كف تايهيونغ الكبيرة.
اخفض تاي كفّه فلتقطها الجرو بكل حماسٍ ، ليسقط تايهيونغ ضاحكًا من شدّة لطافته.لم يلبث حتّى لاحظَ وقوفها بقربه فحوّل ناظريهِ إليها مع بقاءِ ابتسامتهِ.
ارتعدت و رجعت إلى الخلف خطوتين.
لم تعتد حتمًا على التقاءِ اعينهما بتلك السرعة.
يتجاهلانِ النظر في بعضيهما البعض فورًا.
أنت تقرأ
تناقُــض
Fanfiction- و قد يختِلف لونُ السماءِ نهارًا عن لونها ليلاً ، كِلاهُما لهُ ما يُميزهُ ، فالنهارُ يتباهَ بشمسه الساطِعةِ ، و اللّيل يحتفل بكونِ القمرَ مُنيرًا لسماءهِ القاتمة ، و لرُبما القمرَ لن يظهَر نوره دون شمسٍ .. أي أنهمُا واحدٌ لا يكتِمل أخرٌ بدونه ، و ع...