ch:25

746 65 79
                                    

خرجت من المصعدِ برفقتهِ بأعينٍ تائهةٍ و قد خالجها الإحراجُ منذُ اللحظةِ التي إبتعدَ عنها.

في الجانِب الآخر ، كان ينظُر إليها محاولاً كبح ابتسامتهِ التي تكشِف عن إستمتاعهِ برؤيتِها تشتعِل خجلاً.

توجّهت إلى شقّتها سريعًا ، لكنها توقّفت عن السيرِ بشكلٍ مفاجئ.
مما جعل تيهيونق فضوليًا حول الأمر الذي تفاجئت من أجله لينظر أمامه.

" أمي؟"

نبست ميرا في تساؤلٍ حالما ابصرت والدتها أمام باب شقتها تحاوِل فتح البابِ بقلقٍ.

استدارت السيّدة سونغ فور أن سمِعت صوت إبنتها ، لتهرع إليها عاقدةَ حاجبيها و الحنقُ باديًاوعلى وجهها.
و أول ما فعلتهُ هو ضربها بخفة..

" ما خطبكِ أمي!"

" حمقاء!! لم أنم طيلة الساعات الماضية قلقًا عليكِ! و عندما جئت و لم تفتحي الباب كدتُ أتصل بالشرطة! لا تجيبين على إتصالاتي و لا رسائلي! هل جننتِ ميرا!!"

" أمي .."
تمتمت.

خطى تيهيونق نحوَ شقتهِ ، لا بُد من تركِهما الآن.

" انتظِر!"
نبست والدةُ ميرا بنبرةٍ صارمة.

ففزِع تيهيونق و استدار قائلاً :
" أنا؟! "

" و هل هنالكَ غيرك؟ ، من أنت؟ و لما تتسكعُ برفقةِ إبنتي؟!"

" أمي! لقد أسئتي الفهم!"
تدخلت ميرا.

" أريد جوابًا منهُ هو "

ف

ستدارَ بشكلٍ كاملٍ ليقدّم نفسه بحترامٍ :

" أنا كيم تيهيونق ، جارُ إبنتك .. و لتّو بدأنا المواعدة "

جحظت عينا ميرا فيما نتظُر إليه و قد سقط فاههُا.

« يالا غبائك كيم تيهيونق ، سنموتُ اليوم كلينا »

صنعت ميرا وجهًا باكيًا ، تخاوِل إخباره بأن يقوم بأي حيلةٍ تخرجهُ من هذا المقصد ، نظرت إلى والدتِها تنتظِر ردًا ، ترى أستضربه؟ أم تلقي عليهِ بضعَ لعناتٍ تشفي بها غليلها؟

لكنّ والدتها كانت تحملِق به بهدوءٍ مريع ، اقتربت بضعَ خطواتٍ منه ، و لسببٍ ما .. لاحظ بأن عينيها قد أُغرقت بالدموعِ للحظة ، استغرب ذلِك .. و اصبحَ ينتقل بمقلتيهِ بين ميرا و السيدة سونغ.

أومأ تيهيونق بتردد.

" أين تيجون؟ أين كُنتما طوال ذلِك الوقت ، هل كنتما بخيرٍ ؟"

تناقُــضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن