خرجت من المصعدِ برفقتهِ بأعينٍ تائهةٍ و قد خالجها الإحراجُ منذُ اللحظةِ التي إبتعدَ عنها.
في الجانِب الآخر ، كان ينظُر إليها محاولاً كبح ابتسامتهِ التي تكشِف عن إستمتاعهِ برؤيتِها تشتعِل خجلاً.
توجّهت إلى شقّتها سريعًا ، لكنها توقّفت عن السيرِ بشكلٍ مفاجئ.
مما جعل تيهيونق فضوليًا حول الأمر الذي تفاجئت من أجله لينظر أمامه." أمي؟"
نبست ميرا في تساؤلٍ حالما ابصرت والدتها أمام باب شقتها تحاوِل فتح البابِ بقلقٍ.
استدارت السيّدة سونغ فور أن سمِعت صوت إبنتها ، لتهرع إليها عاقدةَ حاجبيها و الحنقُ باديًاوعلى وجهها.
و أول ما فعلتهُ هو ضربها بخفة.." ما خطبكِ أمي!"
" حمقاء!! لم أنم طيلة الساعات الماضية قلقًا عليكِ! و عندما جئت و لم تفتحي الباب كدتُ أتصل بالشرطة! لا تجيبين على إتصالاتي و لا رسائلي! هل جننتِ ميرا!!"
" أمي .."
تمتمت.خطى تيهيونق نحوَ شقتهِ ، لا بُد من تركِهما الآن.
" انتظِر!"
نبست والدةُ ميرا بنبرةٍ صارمة.ففزِع تيهيونق و استدار قائلاً :
" أنا؟! "" و هل هنالكَ غيرك؟ ، من أنت؟ و لما تتسكعُ برفقةِ إبنتي؟!"
" أمي! لقد أسئتي الفهم!"
تدخلت ميرا." أريد جوابًا منهُ هو "
ف
ستدارَ بشكلٍ كاملٍ ليقدّم نفسه بحترامٍ :
" أنا كيم تيهيونق ، جارُ إبنتك .. و لتّو بدأنا المواعدة "
جحظت عينا ميرا فيما نتظُر إليه و قد سقط فاههُا.
« يالا غبائك كيم تيهيونق ، سنموتُ اليوم كلينا »
صنعت ميرا وجهًا باكيًا ، تخاوِل إخباره بأن يقوم بأي حيلةٍ تخرجهُ من هذا المقصد ، نظرت إلى والدتِها تنتظِر ردًا ، ترى أستضربه؟ أم تلقي عليهِ بضعَ لعناتٍ تشفي بها غليلها؟
لكنّ والدتها كانت تحملِق به بهدوءٍ مريع ، اقتربت بضعَ خطواتٍ منه ، و لسببٍ ما .. لاحظ بأن عينيها قد أُغرقت بالدموعِ للحظة ، استغرب ذلِك .. و اصبحَ ينتقل بمقلتيهِ بين ميرا و السيدة سونغ.
أومأ تيهيونق بتردد.
" أين تيجون؟ أين كُنتما طوال ذلِك الوقت ، هل كنتما بخيرٍ ؟"
أنت تقرأ
تناقُــض
Fanfiction- و قد يختِلف لونُ السماءِ نهارًا عن لونها ليلاً ، كِلاهُما لهُ ما يُميزهُ ، فالنهارُ يتباهَ بشمسه الساطِعةِ ، و اللّيل يحتفل بكونِ القمرَ مُنيرًا لسماءهِ القاتمة ، و لرُبما القمرَ لن يظهَر نوره دون شمسٍ .. أي أنهمُا واحدٌ لا يكتِمل أخرٌ بدونه ، و ع...