Special Part | ما عقُبَ الأُمنيات

793 63 49
                                    

شكرًا لكم 💜

__

" قُرصين بعدَ كُل وجبة ، لا كحول ، لا مُخدرات ، لا ممنوعات أخُرى "
نبّهت مشيرتًا بسبابتها للذي يعتلي السّرير بزي المشفى الموحّد ، يحملقُ بها بتمللٍ.

" أنا حتّى لست أعلمُ من أينَ تُحضر تلك الأشياء ، هل تُريد الرقود هُنا إلى الأبد سيّد هان!؟ "

زفرت الهواءَ بحنقٍ قبل أن تسيرَ إلى خارِج الغُرفة التي تعجُ بالمُختلين.
فيلحقها مجموعةّ من الممرضين.

" طبيبة سونغ ، يُوجد حالةٌ جديدة نُقلت اليوم إلى المَشفى ، و يُطلب بدءُ جلسات العِلاج عصرَ اليوم "

" اللعنة إنها السابِعة صباحًا و أنا لم أذق النوم منذُ البارِحة! "
تمتمت بغيض ، ستبرُح الرئيس ضربًا الليلّة.

دخلت مكتبها و تهالكت على كُرسيّها المدولبٍِ لتُريح رأسها على مسندهِ ، أطلقت تنهيدةً ، أغمضت عيينها بعدَ أن عادت لتُسند رأسها على المكتبِ فيما تحشرهُ بين ذراعيها.

" إشتقتُ لسويونق .. "
تمتمت قبل أن تغرقَ في النوم.

-

لمساتٌ طفيفة داعبت وجنتيها مصدرُها أنامِلٌ ناعِمة ، برفقٍ ففرقت ففرّق جفنيها بوهنٍ ، كانت متدّثرةً ببطانيّة سميكة دافئة.

رفعت مقلتيها برفقٍ لتجدهُ يحملقُ بها مبتسِمًا ، أمالت بشفتيها مشكلتًا إبتسامةً غريبة ، حين أدركت أنها كانت تغفو أعلا فخذِ أميرِها ، تأمّلت ثنايا وجههُ ذا المحيا المُبتسمِ ، فعادت تُغمضُ عينيها لتُكمل نومها الهنيئِ.

" حُلوتي؟ "

همهمت بوداعة ، و لا زالت تُبحر في المنامِ.

" معشوقتي؟ "

عادَ يمطُر عليها بمسمياتِ الغزلِ خاصتهِ ، و تلك أخذت تقهقهُ بنشوةٍ ، حتى كسرَ نعيمها بقولهِ :

" طبيبة سونغ؟ إستيقظي و اللعنة أنتِ تنامين هُنا منذُ ست ساعات عليكِ بدءُ جلسةِ علاج! "

عقدت حاجبيها بغضبٍ قبل أن تنهضَ و تقبِض على رقبةِ الأخرِ مزمجرةً :
" هل تُريد قتلي كيم تيهيونق!!! "

" أنتِ من أراد العمَل في مشفاي كيم ميرا! "

" أنتَ حتى لا تعطيني الرّاحة بالقدرِ الكافيّ! "

" هذا لأنني لا أثقُ بأحدٍ هنا بقدرِ ثقتي بكِ ، عليكِ أن تكوني شاكرة! "

تناقُــضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن