-بعد سبع سنواتٍ من إختطاف التوأم الأكبر-
" لقد طلبتني .. سيدي "
نبس بعد أن طرقَ الباب ثلاث مراتٍ ليدخُل في هدوءٍ.
" نعم .. مهمة جديدة .. مختلفة نوعًا ما "
" أنا مستعد
سيدي "أجاب في مضضٍ .. حتى بعدَ مرورِ سبعِ سنواتٍ..لاتزال هذهِ الكلمةُ صعبةَ النطق.
" عليكَ بغتيال الرئيسِ كيم .. بات يغيضني "
جحظت عيناهُ لينقل بصرهُ إلى الجالِس أمامه.
" ماذا؟ لما أنت متفاجئ؟ أصبحت في الخامسةِ عشر الآن ..
لصٌ محترف و خبيرُ أسلحة إضافةً إلى كونك جاسوسٌ ممتاز! مالذي ينقصك لتفعل ذلك؟ طفلٌ ذكيٌ مثلك عليهِ أن يستمرَّ بالعلو!"قبضَ تيجون كفّهُ حتى كادت أن تنغرس أظافره في جلده.
نظر إليهِ حاقدًا و رصّ على أسنانهِ ليقول :" لن تكلفني قط بمهمةٍ كهذه ..
أنا لستُ مستعدًا لفعلها .. و لا أنوي فعلها .."« و إن كان علي قتل أحدهم .. فسيكون أنت!»
تمنى قول ذلك بشدّة.استقام بهدوءٍ و اقترب منهُ ، حطّت يداهُ على كتفِ تيجون ليهمسِ مقتربًا من أذنه :
" لأجل توأم .. لا تنسى أن حياتهُ بين يدك "«كيف! كيف يستسهل الأمر!»
أغمض عينيهِ بشدة ، و بمجرّد أن خرجَ رالرئيسُ من الغرفة حتّى جثى على ركبتيهِ مستسلمًا.
****
الساعة الثانيةُ صباحًا.اقتحم السطح بقوةٍ بعد أن تأكد أن لا وجودَ لأحدٍ في هذه السّاعة.
جهّر سلاحَ القناصةِ جانبًا.
ثبّت سماعاتهِ في داخِل أذنهِ اليمنى كما أمرهُ رئيسه فيهمس :
" لقد وصلتُ .. سيدي "" جيّد ، نفذ ما طُلب منك الآن ، أنا أثقُ بك "
لزِم الأرض و صّوب سلاحهُ ناحيةَ النائمِ بعمقٍ خلف زجاج نافذتهِ ، نظرًا بأن تيجون كان يقبعُ في سطحِ المبنى المقابِل لسكن الضحيّة ، و كان من الجيّد كون غرفتهِ تقعُ في الأدوارِ الأخيرة ، مما يسّهل عليهِ القيام بعمليتهِ
حطّت يداهُ على الزناد حينما حدد هدفهُ ، ازدرت ريقهُ و باتَ العرقُ يتصبب من جبينهِ.
ماذا؟ سيقتلُ روحًا الآن ..
أنت تقرأ
تناقُــض
Fanfiction- و قد يختِلف لونُ السماءِ نهارًا عن لونها ليلاً ، كِلاهُما لهُ ما يُميزهُ ، فالنهارُ يتباهَ بشمسه الساطِعةِ ، و اللّيل يحتفل بكونِ القمرَ مُنيرًا لسماءهِ القاتمة ، و لرُبما القمرَ لن يظهَر نوره دون شمسٍ .. أي أنهمُا واحدٌ لا يكتِمل أخرٌ بدونه ، و ع...