part 2

32.7K 1.6K 97
                                    

ظل توبايس يتعارك مع ذلك الذئب حتى أستطاع القضاء عليه والخروج من الغابه مع زوجته وصغيره ذهب مسرعاً إلى سيارته ليركبا ويقود بأسرع ما لديه

" توبايس إلى أين سنذهب الان " قالت روزلى بقلق وهى تحمل صغيرها وتحاول تهدئته

" اولا سنذهب إلى منزل المدينه لناخذ المال وأمتعتنا ثم نتوجه إلى المطار ..... ثم سنأخذ طائرة للوس أنجلوس سنحيئ فى منزلنا هناك ..... سميث لا يعرف شئ عن ذلك المنزل أنه خاص بى ولن يستطيع الوصول إلينا لوقت طويل فالمسافه تبعد كثيرا عنهم " قال وهو يشرح لزوجته ما يفكر به .

أنتهى كل شئ لتحط طائرتهم فى لوس أنجلوس أخذوا سيارة أجرة إلى منزلهم ..... نزلوا ليدخلوا إلى المنزل المكون من طابقين حيث يوجد فى الطابق الاول غرفة معيشه وغرفة نوم صغيره ومطبخ وحمام وفى الطابق الثانى ثلاث غرف نوم وحمام خاص بكل غرفه

دخلوا ليضعوا أمتعتهم ويرتاحوا قليلاً ، ظلت روزلى تبكى وهى تتذكر كيف ماتت أم زوجها وهى تكون فى مقام أمها كانت تحميها هى وإيڤان لتُقتل في النهايه بدماء بارده من أولئك الوحوش الضاريه عديمى القلب والرحمه جلست لتغمض عيناها بحسره متذكرة أول لقاء كان بينهم .

Flash back

" مرحبا بكى بيننا يا أبنتى " قالت إلزابيث والدة توبايس وهى ترحب بها ﻷول مرة بينهم

" شكرا لكى سيدتى " قالت روزلى بحياء

" ما سيدتى هذه .... من اليوم ستنادينى أمى حسنا"

" حسنا أمى ...... " قالت بأمتنان فلقد فقدت والداها منذ زمن ولم تشعر بذلك الدفئ من قبل

" من اليوم سأكون أمك يا أبنتى .... سأرعاكِ وأهتم بكِ وسأعاقب من يزعجك حتى لو كان توبايس نفسه " قالت وهى تحتضنها بحنان

" حتى لو كان توبايس .... ما الامر أمى أين حبك لى " قال توبايس وهو يدّعى الصدمه

" ذهب مع الريح يا فتى ..... أبنتى أصبحت معى لم يعد لك قيمه " قالت ألزابيث بمزاح ليضع توبايس يده على قلبه ويمثل الحزن ليقول

" هل هذه النهاية لا أصدق ..... لقد تخليتى عنى حسنا سأخذ أمتعتى وأذهب إلى أبى هو من يحبنى لا أريد العيش معكم بعد اليوم " قال وهو يمثل الحزن لتضحك روزلى ووالدته بشده وهى تقول

" خذ الباب معك ..... لا أنتظر خذ الطعام أيضا لوالدك وللرجال ...... تشعرنى أن والدك يعيش فى منزل أخر " قالت وما زالوا يضحكوا

End flash back

لقد شعرت بينهم بالامان والمحبه فلقد حُرمت من والديها فى سن صغير ووضعت فى ملجئ حتى كبرت وعملت ، حرمت من الحنان والمحبه كانت تريد أم ترعاها وأب يهتم بها ووجدت ذلك بينهم فى تلك القبيله الرائعه والان لقد فقدت والديها مرة ثانية وألم تلك المرة أصعب بكثير ظلت تبكى وتبكى لتعلوا شهقاتها

~ MoonLight~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن