part 28

6.1K 345 10
                                    

كانت إيمى تقف أمام منزل مايا وهى تنتظرها ليذهبا إلى الجامعه معآ ، تذمرت وهى تنظر فى ساعتها فلقد تاخر الوقت كثيرا ومايا لم تظهر بعد ، توجهت إلى باب المنزل لتطرق الباب بقوة ولكن لم يجيبها أحد ، بداء القلق يخالج قلبها ، ذهبت إلى السيارة مرة أخرى لتاخذ مفتاح المنزل الاحتياطى التى تركته معها مايا ، عاودت لتقوم بفتح الباب ، دخلت وهى تشعر بشئ غريب ، أضائة الضوء بعد أن أغلقت الباب ، خطتت بضع خطواط لتسمع صوت تحطم أسفل قدمها ، نظرت لتفاجئ من المنظر ، الزجاج المحطم المتناثر فى الارض ، وجهت نظرها من حولها لترى حالة المنزل ، الزجاج والاثاث المحطم ، شعرت بالخوف على مايا لتتوجه إلى غرفة الجلوس وهى تبحث عنها ، دخلت لتتوقف وهى تشهق بفزع وتتسع عيناها من هول ما رائت .

" مايا " ركضت سريعا لمايا الملقيه على الارض أمامها ، جثت على ركبتيها وهى تمسك بمايا لتجدها مغشى عليها والدماء تسيل من يدها نتيجة وجود جروح بها بسبب الزجاج ، فزعت بشده لتاخذ هاتفها وتتصل على والدها ، ومع الرنه الثالثه أجاب

" أبى ، أنقذنى ، مايا مغشى عليها إنها لا تفيق ، أجل تعال سريعا ، حسنا وداعآ " رفعت راسها لتضعها على ركبتيها وهى تضمها بحزن وعيناها تدمع ، نظرت من حولها ليجذب إنتباهها أن جميع الواح الحائط التى كانت تجمع مايا وإيفان معا قد تدمرت ، والسوال الذى دار فى راسها هو ماذا جعلها تفعل ذلك ، نفضت راسها فليس الان هو الوقت المناسب لذلك .

مرت نصف ساعه لياتى والد إيمى ومعه سيارة الاسعاف ، قام المسعفون بحمل مايا ليضعوها فى السيارة وضعوا لها جهاز التنفس الصناعى ، وتوجهوا جميعا إلى المشفى .

كان وليام ( عم مايا ) وإيمى يجلسون أمام غرفة مايا منتظرين الطبيب لكى ينتهى من فحص مايا ويطمئنهم عليها ، مر بعض الوقت ليخرج الطبيب ويتوجه إليه كلا منهم فى قلق .

" أخبرنى ايها الطبيب كيف حال مايا " قال وليام بقلق

" ما صلة القرابه التى طربة بينكم " قال الطبيب بهدوء

" إنها أبنة أخى وبمثابة أبنتى "

" حسنا الانسه مايا قد تعرضت لصدمة عصبيه حاده ، وذلك أثر عليها وعلى صحتها كثيرا ، وأيضا يدها كانت مجروحها وذلك يبدو من أصر تحطم شئ ما ، لقد أعتيطها حقنة مهدئه الان ولن تستيقظ قبل بضع ساعات "

" ولكن ما سبب تلك الصدمه "

" من الممكن أنها سمعت خبرمصدم بالنسبة لها أو تعرضت لضغط عصبى حاد "

" حسنا ، شكرا لك " قال وليام لينصرف الطبيب

" أبى ...مايا " قالت إيمى من بين دموعها ليحتضنها والدها وهو يربط على راسها بهدوء ، فهو يعلم مدى إرتباط إيمى بمايا

~ MoonLight~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن