كان دايمون عائد إلى منزله بعد أن قام بإيصال والده إلى المطار ، وفى أثناء قيادته للسيارة لاحظ أن هناك سيارة تتبعه ، زاد من سرعته ليجد السيارة مازالت تلحق به ، أصبحت السيارة فى موازاته لتحاول أن تصتدم بسيارة دايمون ، ودايمون يحاول تجنبها وهو ينطلق بسرعه حتى يخرج من ذلك المآذق، ولكن السيارة كانت أسرع من سيارته لتتحرك سريعا وتقف فى مواجهته ، ليضغط على المكابح سريعا وهو يوقف السيارة
نزل من سيارتة وهو غاضب بشده ليقترب من تلك السيارة ، ليجد أن هناك ثلاث رجال نزلوا منها وهم أيضا يقتربون منه ، وقف فى مواجهتهم ولا يفصل بينه وبينهم سوى بضع مترات
" من أنتم ، وماذا تريدون ؟؟ " قال بغضب
" نحن رجال سميث ، وأتينا لكى نوصل لصديقك رسالة " أبتسم بخبث وهو يتحدث
" اى رسالة هذه ، التى تجعلكم تقطعون على الطريق " نظر لهم بشك
" أنت هو تلك الرسالة " قال أحدهم ليقترب منه هو ومن معه .
أخذ دايمون وضع القتال ليتعارك معهم ، ولكن مثلما نعهد الامر ونعرفه فالكثرة تغلب الشجاعه ، ظلوا يضربون دايمون وهو يحاول إطاحطهم أرضا ولكنهم أقوى وأسرع منه ، كان يصرخ بهم ويلعن سيدهم ذلك الشيطان ، ليقوم أحدهم بضربه ضربة قوية على رأسه ، جعلت دايمون يسقط على الارض ، ظلوا يضربون به بارجلهم ، توقفوا لينظر له أحدهم وهو يقول
" قل لصديقك من الافضل له أن ينفذ ما طلب منه ، حتى لا نقتلكم فى المرة القادمة " قال ليرحل هو والاثنين الاخرينتركوا دايمون هناك وهو غارق فى دمائه ، ليغمض عينيه باستسلام لذلك الظلام الذى يمتصه بداخله
..........
كان إيڤان مازال يقف مع مايا وهو يتحدث معها ، واخر ما طرحته مايا هو سوالها لايڤان ، هل مازال يحبها أم لا ، أنصدم من سوالها ولا يعلم حتى الان بماذا يجيب ، هل يبتعد عنها حتى يحميها هى وباقى أصدقائه ، أم يظل بجانبها ولا ينفذ تهديد ذلك الحقير وليفعل ما يريده ، هو الان حقا فى موقف لا يحسد عليه ، فماذا سيفعل .
" مايا ..أنا أر...." قال ولم يكمل كلامه نتيجة سماعه صوت رنين هاتفه الموضوع بجيب بنطاله ، تنفس براحة وهو يلتقط هاتفه الذى أنقذه على أخر لحظة ، نظر لشاشة الهاتف ليجد أسم لديا ، قطب حجباه باستغراب فلماذا تتصل به لديا الان ، أجب سريعا وهو يشعر أن هناك شئ سيئ حدث
" مرحبا " أجاب فور أن فتح الخط ، ليسمع صوت لديا الباكى وشهقاتها لينبض قلبه سريعا
" لديا ، ما الامر ، لماذا تبكين " قال بفزع وهو يحاول أن يسمعها
" إيڤان ، أنقذ ... دايمون " قالت من بين شهقاتها
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Werewolfعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...