في صباح اليوم التالي ، إيثان وجايك في الشركه يتابعون العمل ، لديا وإيمي و روزلي في المشفي برفقة مايا ، أما بالنسبه لدايمون وكاترينا و إيڤان فهم في قسم الشرطة يقدمون الادله التي تُدين ستيڤان لينتهي الامر نهائياً
لديا جالسه علي المقعد القريب من مايا وهي تحمل صغيرتها بين يديها ، روزلي وإيمي يجلسون علي اريكه صغيره بوسط الغرفه وهم يتبادلون أطراف الحديث
أثناء أنشغال لديا بمداعبة صغيرتها ، شعرت بحركه أمامها لترفع عيناها ، لتنصدم مما ترئ فها هي مايا تحرك يدها بهدوء لتنقبض أصابعها ببطئ ، تشد علي إغلاقها لعيناها لتحاول فتحهما
" مايا ، أنظروا مايا تستيقظ " قالت بهلع وهي تقترب منها ، لتتحرك إيمي وروزلي مقتربتان منها سريعاً وهم ينادون عليها لعلها تسمعهم وتفيق أخيراً
مايا
أسير بين العشب الاخضر ، قرص الشمس يزين السماء ، مكان هادئ بجانب البحر ، نسمات الهواء تداعب خصلات شعري لتجعلها تتطاير بحريه حول وجهي ، نظرت من حولي لعلي أستكشف أين أنا ، لِاجد طاوله صغيره تبعد عني ببضع أمتار وبجانبها كوخ متوسط الحجم ، أقتربت منها لاجد ثلاثة مقاعد تحيط بها ، وقد زُينت تلك الطاوله بالورود وموضوع عليها العديد من أصناف الطعام الشهيه
نظرت حولي بأستغراب لِاجد باب الكوخ يُفتح ليخرج منه أخر أشخاص توقعت رؤيتهم ، فها هم أبي وأمي ، نعم آنهم هم بالفعل ، أغمضت عيني لافتحهم من جديد وأنا لا أصدق رؤيتهم ، فأنا أعلم أنهم ليسوا علي قد الحياة ، هل أنا أحلم أم ماذا ، يبدو ذلك ، ولكن لا يهم حتي وإن كان حلماً فاريده أن يدوم
نظرت لهما لارئ أمي وهي تفتح ذراعيها لي ، لاركض بتجاههم ، لتاخذني في عناق دافئ ، نزلت الدموع من عيني بغزاره وأنا أستمتع بذلك الشعور الدافئ الذي حُرمت منه منذ زمن
أنتهيت من معانقتها لاعانق أبي ، أشعر بالراحه تتسلل إلي قلبي ، قاما باخذي لنجلس علي الطاوله
" لقد أشتقت لكم حقا ، لما رحلتما عني ، لم أعد أحتمل تلك الحياه بدونكما ؟؟ " ظللت أتمسك بيد امي كالطفل الصغير
" إنها سنة الحياة يا أبنتي " تحدث أبي بهدوء
" ولكنني أكره تلك الحياه أبي ، لقد جعلتني أتالم حد الموت "
" الحياه ليست عادله في كثير من الاحيان ، ولكن أحيانا نحن من نكتب الشقاء علي أنفسنا مايا " قالت أمي وهي تضغط علي يدي
" ما الذي تقصدينه أمي ، كيف لنا أن نكتب الشقاء علي أنفسنا ، هل الانسان هو من يطلب الالم !! " نظرت لها باستغراب لما تقوله
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Hombres Loboعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...