مايا
توجهت إلى غرفة مكتب أدم لكى أحضر الاوراق وأثناء إنشغالى بالبحث عنها ، أنقطعت الكهرباء ﻷنتفض خائفه ، فمنذ أن أبصرت من جديد وأنا لدى رهاب من الظلام أخشى أن أعود إليه مرة أخرى
ركضت إلى الخارج بخطوات مرتجفه ، كنت أمد يدى أمامى كما كنت أفعل فى السابق ، سمعت صوت خطوات مسرعه تقترب منى ﻷركض أسرع وأنا خائفه ، ﻷصتدم بجسد شخص ما وترتفع يدى لتستقر على ملامح وجهه ، وهنا شعرت بجسدى يتصلب وأنفاسى تنقطع وأنا أعرف تلك الملامح جيدآ
أرتعشت يدى وهى تتفحص تلك الملامح بدقه أكثر ، إنه هو ، إنه إيڤان ، عقلى ردد تلك العبارة ﻷجد يده تحاوطنى بقوة ﻷدفن راسى فى صدره وأنا أشعر بالامان والراحه
" أهدئى إنه أنا " سمعت همسه بتلك الكلمات وهو يضمنى إليه أكثر
"إيڤان " تمتمت وأنا أشعر به من حولى
عاد الضوء لافتح عينى ببطئ ﻷجد نفسى بين أحضان شخص ما وكأننى كنت مغيبه عن العالم والان عاد إلى وعى ، قمت بدفعه سريعآ ﻷبتعد عنه وهنا أتسعت عيناى بصدمه بعد أن تيقنت من هو ، إنه بالفعل المدير ، إنه هو إيڤان ، كيف سمحت لنفسى أن أضعف هكذا
أبتعدت عنه لاسير بخطواط سريعه وغاضبه إلى مكتبى ، أخذت حقيبتى لاتوجه إلى الخارج ، ركبت سيارتى ﻷقودها وكأنى كنت أسابق الرياح
دخلت إلى منزلى ﻷلقى أشيائى بأهمال وتوجهت لاجلس على الاريكه مغمضه عيانى وأسترجع ما حدث ، لا أصدق أنه هو ، فى البداية كان الشك يراودنى ولكن الان بت متاكده وقد تعرفت عليه ، ولكن بقى لى الدليل الاخير على صحة كلامى
أخذت هاتفى لاقوم بكتابة الارقام والضغط على زر الاتصال ، ثوانى لياتينى صوتها
" مرحبا مايا " قالت إيمى بسعاده
" مرحبآ إيمى ، إين أنتِ ؟ " أجبت بنفاذ صبر فليس الان وقت الحديث
" أنا بالخارج والان فى طريقى للعوده إلى المنزل ، ما الامر هل أنتى بخير؟؟ "
" إريدك أن تذهبى إلى منزلى وعندما تصلين أتصلى بى "
" حسنآ ولكن لماذا "
" ليس لدى وقت للنقاش فلتنفذى ما أقوله رجاء " قلت لاقوم بأغلاق الهاتف
دقائق أخرى وأتصلت بى إيمى لاجيب عليها وأخبرها بما أريد
" حسنآ إريدك أن تنزلى إلى القبو "
" القبو !! لماذا ؟؟ "
" أسئلتك كثيرة إيمى ، ما الامر " تحدثت بأنفعال
" حسنآ فلتهدئى أنا فى القبو الان " قالت وهى تنظر حولها ليقع بصرها على ما توقعت

أنت تقرأ
~ MoonLight~
Wilkołakiعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...