خرج الطبيب من غرفة مايا ، وقف أمام إيمى ووالدها وهو يقول
" يوسفنى سيدى أن أخبرك ان الانسة مايا بسبب تعرضها لتلك الصدمة العصبيه جعلتها لا تقدر على الكلام أو بمعنى أكثر دقه أنها لا ترغب فى الحديث نهائيآ ، وذلك ﻷنها لم تعد ترغب فى مواصلة حياتها فى الوقت الراهن "
" ولكن لماذا حدث ذلك ، وإلى متى ستظل هكذا " قال وليام بقلق
" كما أخبرتك هناك ما أثر عليها وسبب لها تلك الحاله ، وبالنسبه إلى متى سيستمر ذلك الامر فانا لا يمكننى تحديد ذلك ، لان الامر عائد للمريضه ، إذا ارادت الاستجابه إلينا ستفعل ذلك وإذا لم ترد فستظل على تلك الحاله لا تتكلم ولا تشارك فى اى شئ ، خاصتا وإن الامر صعب علينا توضيعه لانها كفيفه ، فذلك سيوثر عليها أكثر فى الاستجابه إلينا بسهولة ، حيث أنه لا يوجد اى أتصال بصرى يمكنا من أثارت أنتباهها "
" وما الذى يجب علينا فعله فى تلك الحاله " قالت إيمى بضعف
" يجب على سوالك أولا ، هل أنتى على علاقة وثيقة بالانسه مايا "
" نعم سيدى فانا أبنة عمها وقد تربينا سويا أنا ومايا وتربطنا علاقة أخوية قويه "
" حسنا بأمكانك أن تظلى تتحدثى معها وتذكريها بأوقاتكم معا إىا أن تستجيب لكى وتشعر برغبتها فى الكلام ، أجعليها تشعر كم أنكى مهتميه بامرها لكى تعود من صدمتها تلك "
" حسنا سأفعل ذلك "
" شكرا لك " قال وليام
" عفوا سيدى " أجاب الطبيب ليغادر بعدها
" هل ستكون بخير يا أبى ، أنا خائفة عليها حقآ " أدمعت عينى إيمى بحزن
" لا تقلقى صغيرتى ، ستكون مايا بخير فهى قويه وأنتى تعلمين ذلك ، يجب أن تسانديها لتتخطى ذلك الامر " ربط على كتفها بهدوء
" حسنا سأبذل قصارى جهدى لفعل ذلك "
" سأنصرف الان ، فهناك عمل يجب أن أنجزه ، وأنتى أذهبى إلى مايا لكى تظلى معها حتى أعود "
" حسنا إلى اللقاء " عانقت والدها ليذهب وتتوجه هى إلى غرفة مايا
..................
فى مساء ذلك اليوم ، كان هناك رجلين يجتمعان فى ذلك القصر الذى تضمه الغابه الواسعه ، كان الهدوء يعم المكان والصمت سيد الموقف إلا أن تنهد أحدهم ليبداء فى التحدث
" والان جاكمين ماذا سنفعل " نظر لصديقة بحيره
" لا أعلم أرثر لا يمكننى التفكير " تنهد بعمق
" ما حدث الان لم نحسب له اى حساب " عقد أثر يديه
" وهذا ما أفكر به ، الان كل خطتنا ستتغير ويجب أن نفكر فى حل لذلك الامر من جديد " نظر إليه وهو يميل بجسده قليلا على سطح مكتبه
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Hombres Loboعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...
