part 5

22.3K 1.1K 88
                                    

لا تنسوا الفوت قبل القرائه دوسه صغيرة على النجمه يا جماعه زيدوا عدد الفوت بقى وأشهروا الرواية

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ظل شاردا عقله يدور ويدور وضعت والدته يدها عليه ليزيلها بعنف نهض لينظر لها ويقول ......
" لماذا !! .... لماذا فعلتم بى هذا ؟؟ ..... لماذا لم تخبرينى الحقيقه من البدايه ؟ ..... حقيقة أننى سأكون مجرد وحش نكره.... البشر ستخاف منى إذا علموا حقيقتى لن يقتربوا منى ثانيتا لماذا ...... لماذا سيحدث هذا معى أمى ؟ " صرخ إيڤان بهذه الكلمات بعد أن هب واقفا فى وجه والدته

" لا أنت لست وحش ولن تكون ..... سامحنى يا بنى أننى أخفيت عنك الحقيقه ولكن كان ذلك لمصلحتك ، انت لست وحش أنت نوع فريد من الكائنات مثل والدك وجدك بل عائلتك بأكملها ..... صدقنى إذا كان جدك مازال حيا كان سيعلمك كل شئ هو و والدك ، كنت ستعلم الحقيقه منذ الصغر ولكننا تعرضنا لهجوم ومات كلا منهم ..... أنت لست وحش صدقنى " قالت والدته وهى تحاول أن تهدا من روع إبنها ليصرخ بشده

" أنتى تكذبين ...... أنا وحش " صرخ بهذه الكلمات ثم أخذ جاكيته ليترك المنزل بأكمله ويغادر

" إيڤان أنتظر يا بنى ..... أرجوك إيڤان " نادت عليه ولكنه لم يستجب لها خرج وهو يركض بكل قوته .

يشعر بالضياع بالوحده والحزن الشديد ، لا تترد فى عقله إلا كلمه واحده " وحش " ظل يفكر أنه لن يتقبله أحد لن يحبه أحد .

هدا بعد مرور وقت ليس بالقليل ..... يسير فى الغابه .... الهدوء يعم المكان القمر كاد أن يكون بدرا كاملا الاشجار تحيط به وتحجب عنه كثيرا من ضوء القمر .... الظلام من حوله ، لا يسمع إلا صوت خطواط أقدامه التى تدهس أوراق الشجر المتساقطه على الارض يسير وهو هاوى لا يشعر بشئ سوى الحزن والوحده ظل يسير حتى قارب الوقت على منتصف الليل

شعر بهاتفه يهتز للمرة المائه حتى الان.... ظن أنها والدته مازالت تتصل به ليرفع الهاتف بهدوء ليرى أسم دايمون يضئ الشاشه ، لا يعلم لماذا لم يرفض المكالمه مثلما فعل مع والدته ...... لم يشعر إلا وهو يضغط على زر الهاتف ليسمع صوت صديقه الذى يبدوا عليه القلق والتوتر

" إيڤان أين انت ؟؟ .... لماذا لا تجيب على هاتفك والدتك أتصلت بى ، إنها قلقه كثيرا عليك ...... إين أنت يا صديقى ، هل أنت بخير ؟ " شعر بمدى صدق كلام صديقه ومدى خوفه عليه ليرق صوته ويقول

" دايمون ..... أنا أحتاجك "

" أين أنت إيڤان ..... أخبرنى وأنا سأتى إليك على الفور "

" لا ..... أنتظرنى فى منزلك سأتى أنا إليك "

" حسنا سأنتظرك لا تتاخر " قال دايمون ثم أنهى المكالمه ..... أتصل بعدها بروزلى ليطمئنها على إيڤان ويخبرها أنه بصحبته ليطمئن قلبها .

~ MoonLight~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن