نزل من سيارته وهو يسير بهدوء فى طريق الغابة ، شد على جاكيتة ليدفئة أكثر فى تلك الليلة الباردة ، كأن يسير بين طيات الظلام ، القمر غير مكتمل فى السماء يضيف بعض الضوء على الارض ، السماء صافيه مليئه بالنجوم الامعه ، هدوء من حولة جعله يشك فيما سمع من صوت العويئ ، سار قليلا حتى سمع خطواط أحدهم بالقرب منة ، توجه إلى الصوت ليفاجئ بما راه فكانا أخر شخصين توقع أن يراهم الان .
" جايك ، إيثان ماذا تفعلان هنا ؟؟ " أستغرب من وجودهما فى ذلك الوقت .
" إيڤان ، نحن كنا " قأل جايك بأرتباك
" كنا نسير قليلاً ليس أكثر " قاطعه إيثان مكملاً سريعا
" تسيران فى ذلك الوقت من الليل " دحرج عينيه بسخرية
" نعم وماذا فى ذلك " قال إيثان بأرتباك
" لا شئ ، هيا لنذهب " قال إيڤان وهو ينظر لهم بشك .
ألتفت إيثان و جايك ليسيرا قبل إيڤان ، كان إيڤان سيبدا فى السير ليشعر وكأن أحد ما يراقبة ، ألتفت من حولة ليجد ذلك الذئب الاسود يقف على صخرة بعيدة عنه نسبيا ، كأن ينظر لعينية مباشرتآ ، دقق إيڤان النظر إلية وهو يشعر بشعور غريب ، كان يريد الاقتراب منه .
" إيڤان لماذا تقف عندك هكذا ؟ هيا لنذهب " ناداه جايك ليلتفت له وهو يومئ ، عاد براسة مرة أخرى ولكنه لم يجد شئ فكأن الذئب قد أختفى .
سار الثلاث فتيان حتى خرجوا من الغابة وذهب كلاً منهم إلى منزله ، أنتهت تلك الليلة وإيڤان يفكر فى ذلك الذئب الذى رائة مرتين حتى الان ، هل هو على علاقة به ؟؟ أيعقل أن يكون أحد رجال سميث ذلك ؟؟ أو أن يكون هو سميث نفسه ؟؟ كانت تلك الاسئلة تدور فى راسة ليستسلم للنوم أفضل له .
~~~~~~~
وفى صباح يوم جديد ، تجهز إيڤان ليذهب إلى بيت مايا فقد عرض عليها أن تذهب معه إلى الجامعه اليوم وهى وافقت ، نزل ليتناول طعام الافطار مع والدته فمازال لدية متسع من الوقت ، توجه إلى المطبخ حيث تقف والدته .
" صباح الخير أمى " قبل وجنتها بمرح
" صباح الخير حبيبى " أبتسمت بهدوء
" هل أساعدك "
" حسنا ، خذ الاطباق وضعهم على الطاولة " أشارت بيدها ، لتعود لتقطيع الخضار
أنتهوا ليجلسوا على المائده لتقوم روزلى بسوال إيفان
" كيف حال الجامعه معك "
" جيده "
" أريدك أن تتفوق مثل كل عام "
" كلما تقولى لى هذه الجمله أشعر أننى صغير وليس عمرى 22 عاما " ضحك بخفه
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Werewolfعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...