نزل إيڤان من السيارة ليقوم بركنها وأغلاقها جيدا ، ليتوجه بعد ذلك إلى داخل المنزل ، كان الظلام يحيط بالمنزل مما أثار الشك بداخله ، وأيضا لماذا لم تتصل والدته حتى الان ، هذه ليست من عوائدها ، بداء القلق يخالجه بعد أن فتح الباب ليجد الظلام يحيط به ، ذهب إلى مفتاح الكهرباء ليقوم باشعاله ليصدم مما رائ ، فكان المنزل فى حالة فوضى عارمه ، الكثير من الاشياء ملقاء على الارض ، ويوجد زجاج منكسر
توجه سريعا ليبحث عن والدته بعد أن أستوعب الامر ، صعد إلى الاعلى ليبحث عنها ولكنه لم يجدها ، نزل الدرج سريعا ، بحث عنها فى الاسفل ليتوجه إلى غرفة الصالون ، دخل وهو يركض ليتوقف على الفور من هول ما رائ ، توسعت عيناه بشده وشعر أن قدماه لا تحمله ، فها هى والدته ملقاء على الارض بلا حركه والدماء تسيل من راسها ، ركض إليها سريعا وهو يتشبث بها ويرفع رأسها ليستقر على قدمه ، ظل يهز بها ويكلمها لعلها تفيق ، ولكن لم يحدث شئ ، أمسك الهاتف ليتصل على طبيب لياتى ليفحصها .
مر بعض الوقت ، قام إيڤان بنقل والدته إلى غرفتها ، قام الطبيب وفحصها ، وقام بتضميد جرحها جيدا ، أنتهى ليخرجا من الغرفة ، ليقوم إيڤان بأغلاق باب الغرفه على والدته .
" ما الذى حدث ، هل ستكون بخير " تسأل إيڤان بهلع
" لا تقلق يبدوا أنها تلقت ضربه قوية ، أسفل رأسها من الخلف ، ولكن جيد أنها لم توثر عليها بالسلب ، ستكون بخير عندما تستيقظ غدا ، ستشعر ببعض الالم والصداع لذلك كتبت لها على مسكنات ، أهتم بها وأجعلها تاخذ الدواء بأنتظام وستكون بخير " أبتسم بطمئنينه فى نهاية كلامه
" شكرا لك أيها الطبيب "
" حسنا ولكن يجب أن تبلغ الشرطة ، فهذه تعد جريمة قتل ، وأيضا البيت مدمر بالكامل يبدوا أن القاتل كان متعمد المجيئ " نظر من حولة بتفحص
" حسنا ، شكرا لك سيدى ، سأقوم بذلك لا تقلق " رد إيڤان بثبات
ذهب الطبيب ، ليغلق إيڤان باب المنزل ، ليلتفت من حوله ، ينظر فى كل شئ ، فهو يعلم جيدآ من قام بذلك ولكنه لا يعلم لماذا قاموا بتدمير المنزل ، سميث يريد قتلهم جميعا ، يريد أن يجعله وحيد ويتركوه ، إذا فلماذ قام رجاله بفعل ذلك ، هوى بجسده على المقعد وهو يفكر فى كل شئ يحدث ، فلقد خرجت زمام الامور من بين يديه ، ظل يفكر ويفكر إلى أن غلبه النوم ، ليغط فى نوم عميق نتيجة إرهاقه الشديد فى ذلك اليوم الشاق على نفوسهم جميعا .
استيقظ فى الصباح ليفرق عينيه بتعب ، نهض وجسده يولمه قليلا بسبب نومه على الكرسى ، ذهب إلى غرفته لياخذ حماما دافئ ، أنتهى ليبدل ملابسه ، ليتوجه إلى المطبخ ليقوم بتحضير الافطار من أجل والدته ، وصنع كوب قهوة من أجله لعلها تخفف الصداع المؤلم الذى يفتك برأسه ،أنتهى ليتوجه إلى غرفة والدته ، دخل ليجدها مازالت نائمة ، أقترب ليضع صينية الطعام التى يحملها على الكومود ، قام بجذب كرسى ليجلس بجانب والدته وهو يمسك بيدها ، كان يتحدث معها بخفوت لعلها تفيق ، وضع رأسه على حافة السرير وهو مغمض عينيه ليتنهد بتعب ، مرت ثوانى ليشعر بيد والدته تمسح على شعره ، رفع عينيه لينظر لها ليراها تنظر له وهى تبتسم بضعف ، أبتسم لها بسعاده ، قام بإمساك يدها وهو يقبلها بحب جارف
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Werewolfعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...