part 25

6.6K 357 6
                                    

نزل إيڤان من السيارة ليقوم بركنها وأغلاقها جيدا ، ليتوجه بعد ذلك إلى داخل المنزل ، كان الظلام يحيط بالمنزل مما أثار الشك بداخله ، وأيضا لماذا لم تتصل والدته حتى الان ، هذه ليست من عوائدها ، بداء القلق يخالجه بعد أن فتح الباب ليجد الظلام يحيط به ، ذهب إلى مفتاح الكهرباء ليقوم باشعاله ليصدم مما رائ ، فكان المنزل فى حالة فوضى عارمه ، الكثير من الاشياء ملقاء على الارض ، ويوجد زجاج منكسر

توجه سريعا ليبحث عن والدته بعد أن أستوعب الامر ، صعد إلى الاعلى ليبحث عنها ولكنه لم يجدها ، نزل الدرج سريعا ، بحث عنها فى الاسفل ليتوجه إلى غرفة الصالون ، دخل وهو يركض ليتوقف على الفور من هول ما رائ ، توسعت عيناه بشده وشعر أن قدماه لا تحمله ، فها هى والدته ملقاء على الارض بلا حركه والدماء تسيل من راسها ، ركض إليها سريعا وهو يتشبث بها ويرفع رأسها ليستقر على قدمه ، ظل يهز بها ويكلمها لعلها تفيق ، ولكن لم يحدث شئ ، أمسك الهاتف ليتصل على طبيب لياتى ليفحصها .

مر بعض الوقت ، قام إيڤان بنقل والدته إلى غرفتها ، قام الطبيب وفحصها ، وقام بتضميد جرحها جيدا ، أنتهى ليخرجا من الغرفة ، ليقوم إيڤان بأغلاق باب الغرفه على والدته .

" ما الذى حدث ، هل ستكون بخير " تسأل إيڤان بهلع

" لا تقلق يبدوا أنها تلقت ضربه قوية ، أسفل رأسها من الخلف ، ولكن جيد أنها لم توثر عليها بالسلب ، ستكون بخير عندما تستيقظ غدا ، ستشعر ببعض الالم والصداع لذلك كتبت لها على مسكنات ، أهتم بها وأجعلها تاخذ الدواء بأنتظام وستكون بخير " أبتسم بطمئنينه فى نهاية كلامه

" شكرا لك أيها الطبيب "

" حسنا ولكن يجب أن تبلغ الشرطة ، فهذه تعد  جريمة قتل ، وأيضا البيت مدمر بالكامل يبدوا أن القاتل كان متعمد المجيئ " نظر من حولة بتفحص

" حسنا ، شكرا لك سيدى ، سأقوم بذلك لا تقلق " رد إيڤان بثبات

ذهب الطبيب ، ليغلق إيڤان باب المنزل ، ليلتفت من حوله ، ينظر فى كل شئ ، فهو يعلم جيدآ من قام بذلك ولكنه لا يعلم لماذا قاموا بتدمير المنزل ، سميث يريد قتلهم جميعا ، يريد أن يجعله وحيد ويتركوه ، إذا فلماذ قام رجاله بفعل ذلك ، هوى بجسده على المقعد وهو يفكر فى كل شئ يحدث ، فلقد خرجت زمام الامور من بين يديه ، ظل يفكر ويفكر إلى أن غلبه النوم ، ليغط فى نوم عميق نتيجة إرهاقه الشديد فى ذلك اليوم الشاق على نفوسهم جميعا .

استيقظ فى الصباح ليفرق عينيه بتعب ، نهض وجسده يولمه قليلا بسبب نومه على الكرسى ، ذهب إلى غرفته لياخذ حماما دافئ ، أنتهى ليبدل ملابسه ، ليتوجه إلى المطبخ ليقوم بتحضير الافطار من أجل والدته ، وصنع كوب قهوة من أجله لعلها تخفف الصداع المؤلم الذى يفتك برأسه ،أنتهى ليتوجه إلى غرفة والدته ، دخل ليجدها مازالت نائمة ، أقترب ليضع صينية الطعام التى يحملها على الكومود ، قام بجذب كرسى ليجلس بجانب والدته وهو يمسك بيدها ، كان يتحدث معها بخفوت لعلها تفيق ، وضع رأسه على حافة السرير وهو مغمض عينيه ليتنهد بتعب ، مرت ثوانى ليشعر بيد والدته تمسح على شعره ، رفع عينيه لينظر لها ليراها تنظر له وهى تبتسم بضعف ، أبتسم لها بسعاده ، قام بإمساك يدها وهو يقبلها بحب جارف

~ MoonLight~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن