part 22

7.7K 411 25
                                    

عاد إيڤان إلى البيت وكانت الساعه العاشرة مساء ، قرر أن ياخذ حماما دافئ ويبدل ملابسه ليتجهز ليذهب إلى الغابة حيث يتلقى التدريبات برفقة مايكل .

أخذ حماما ليخرج وهو يلف المنشفة حول خصرة ، توجه إلى الخزانة ليخرج ملابسه ، ليرى هاتفه يومض بوصول رسالة ، ترك ما بيده وتوجه إلى الهاتف ليلتقته ، ويرى ما تحتوية الرسالة ، وفور أن فتح الهاتف وراى محتوى الرسالة حتى أنقبض قلبة فزعآ وتوسعت عيناه من الصدمة

حيث رائ صورة لمايا وهى نائمة فى غرفتها ، نظر للرسالة بتمعن ليجد مكتوب بها " من الافضل لك أن تبتعد عنها ، قبل أن تموت بسببك " تلك الكلمات البسيطة جعلت عيناه تشتعل من الغضب ، قلبة ينبض بشدة ، فمن يتجراء على دخول غرفة مايا وتصويرها ، ويجراء على تهديده هكذا .

ضغط على زر الاتصال على ذلك الرقم الذى بعث له الرسالة ، مر بضع ثوانى ليجيب الطرف الاخر

" علمت أنك ستتصل بى ، هل أعجبتك الصورة " قال بسخرية

" من أنت ايها الحقير " قال بغضب وهو يتنفس بسرعه

" أحفظ لسانك يا فتى ، بأشارة منى أبعث لك جثتها " غضب هو الاخر

" إذا أقتربت منها فساقتلك " كان يجول الغرفة ذهابآ وايابآ

" ههههه لا تضحكنى ، تعلم جيدا أنك ضعيف ، وأنا أقوى منك بكثير ، فلا تحاول أن تتحدانى حتى "

" ما الذى تريده ، ماذا ستستفيد من كل ذلك " شد على شعره بعنف

" أنت ، ساستفيد من أن أجعلك وحيد ، ساحطمك ، سأجعلك منبوذ يكرهك الجميع ، من الافضل لك أن تبتعد عنهم واحد تلو الاخر ، حتى لا أبعدهم أنا عنك بطريقتى ، وبخصوص من أكون ، فانا من حرمتك من والدك وجعلته مجرد جثه ياكلها التراب " قال ببرود ليغلق الهاتف قبل أن يسمع رد إيڤان عليه

أما بالنسبة لايڤان ففور أن أغلق الهاتف حتى القاه بعنف على السرير ، رمى بجسده على الكرسى واضعا راسه بين يديه ، يحاول أن يهداء من أمره ، أنتفض سريعا عندما تذكر مايا فمن الممكن أن ينفذ ذلك المختل شئ بها

لقد علم الان أن عدوه بداء فى التحرك فهو ولاول مرة يتحدث مع سميث ، فى البداية لم يكن يعلم من هو ولكن بعد أن أخبره بامر والده حتى علم أنه هو .

ارتداء ملابسه وهو على عجله من أمره ، أخذ مفاتيح سيارته ، ركب السيارة ليقود بأقصى سرعة ، وصل إلى منزل مايا ليترجل من السياره ويقوم بالالتفاف حول المنزل ، يحاول أن يصعد من الخلف ، فلن يدق الجرس الان حتى لا يقلقها ، فماذا ستكون حجته فى المجيئ إلى منزلها فى ذلك الوقت المتاخر ، صعد ليصل إلى شرفة غرفتها ، ظل واقف وهو يتنفس براحه بعد أن رائها وهى نائمة بهدوء .

~ MoonLight~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن