كان يجلس بهدوء فى المحاضرة ، الدكتور يشرح أمامه وهو فقط جالس ينظر فى الفراغ ، تذكر ما حدث معه قبل قليل وهو يغمض عينيه بتفكير.
..................
" هل أنتى كفيفة أم ماذا ، ألم تنتبهى أيتها الحمقاء .... غبيه " صرخ فى وجهها لتنتفض و هى تعود للخلف .
" أس..سفه ، لم أقصد صدقنى.... فأنا بالفعل كفيفة " .قالت وهى ترتجف من صراخه لتلمع عيناها بالدموع وهى تخبره بكونها كفيفة لا تبصر ، لينظر لها بصدمه
" أعتذر يا أنسه ، هو لم يكن يقصد " قال دايمون وهو يحاول أن يمنعها من البكاء
" لم يحدث شئ ، اعتذر مرة أخرة ، أسفه " قالت ولم تعطى له فرصه للرد ، رحلت سريعا وهى تبكى بحرقه
" هل أنت غبى أم ماذا ، ألم تراها إنها بالفعل كفيفه ، لا تتعامل مع البشر هكذا إيڤان ، لا تجعلهم يُكنون لك الكره " قال دايمون بغضب
" لقد تاخرنا على المحاضرة ، هيا الان " قال إيڤان ببرود ، تنهد دايمون بفقدان أمل ليتوجهوا إلى مكان المحاضرة .
..............................
أفاق من شرودة على صوت الدكتور وهو يقول له
" إيڤان هل بأمكانك أن تجيب على ذلك السوال ، أم أن شرودك فى أثناء المحاضرة لم يجعلك تنتبه "قال الدكتور وهو يوجه نظرة غضب وسخرية ﻷيڤان .وقف ليجيب على السوال بكل ذكاء ، إجابة صحيحة ألجمت لسان الدكتور ليتحدث معه مرة أخرة وبعدها قال " شرودى فى أثناء المحاضرة لن يعيقنى على الاجابة يا دكتور " قال إيڤان ليجلس بهدوء وهو ينظر فى عينيه مباشرة ، والدكتور ينظر إليه بغضب ممزوج بحرج
كان إيڤان يستمع لكلام الطلاب من حولة فمنهم من كان معجب ومنهم من يتهمه بالغرور والتكبر ومنهم من يعجب بذكائة ، ولكنة كالمعتاد لا يلقى لهم بال ، أكمل الدكتور المحاضرة وإيڤان مازال يفكر فى أمر تلك الفتاة .
.....................
بعد أن ذهبت مسرعه وهى تبكى وتمد يدها فى الهواء حتى لا تصتدم بأحد وتسمع تبويخ من أحد اخر ، عادت للكافتريا مرة أخرى ، رئتها أبنة عمها لتنهض سريعا إليها " مايا ما الامر !! ، لماذا تبكى عزيزتي ؟؟ " قالت إيمى لترتمى مايا بأحضانها وهى تبكى ، ربطت إيمى على ظهرها وأخذتها ليخرجوا لمكان خالى لتستطيع تهدائتها .
بعد أن أخذتها إيمى لمكان خالى لا يوجد به سواهما ، ظلت مايا بأحضانها بضع دقائق لتهداء ، مسحت لها إيمى دموعها بحنان وهى تقول " ما الامر حبيبتى ، ما الذى جعل هذه العيون الجميله تبكى " قالت إيمى بأهتمام
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Loup-garouعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...