نهض ليخرج من الغرفة وقد نسى أن يرتدى تى شرت فهو معتاد على النوم عارى الصدر ، نزل السلم ليجد الصوت صادر من المطبخ ، توجه إليه وهو يخشى أن يكون أحد ما أتبع دايمون وعرف مكانهم ، وقف بحانب المطبخ وهو يسند ظهره على الحائط خلفه ...مال برأسه وهو ينظر الى مابداخل المطبخ لتتسع عيناه بصدمه مما رائ
" إيها اللعين ماذا فعلت يا أحمق " صرخ إيڤان وهو يقتحم المطبخ
كان دايمون يقف وهو يرتدى بنطال قطنى أسود اللون وتيشرت رمادى بحمالات عريضة ، ممسك بيده اليمنى ملعقة خشبيه كبيرة قليلا ، ويمسك بيده الاخرى طنجرة يقوم بتحريك الطعام بداخلها
نظر إيڤان من حولة ليجد المطبخ وكأن إعصار قد ضرب به ، النيران ترتفع من الطباخ والدقيق ملقى على الكونتر ، بعض الزيت مسكوب على الارض ، والاقمشه فى كل مكان ، والصلصه مسكوب بعضاً منها على الكونتر
صُرع دايمون من صوته ليلتفت له سريعاً
" إيها الغبى هل هذة تحية الصباح التى تلقيها فى العادة " قال بانفعال يشوبه سخرية" تحية صباح !! ، سألقى عليك تحية الموت يا حقير ، ما الذى تفعله !!؟ " قال وهو ينظر من حوله بصدمه
كنت أريد تحضير طعام الافطار لنا ، هل هكذا تشكرني لاني أفكر بك " أشار بيده التى تمسك بالملعقه فى الهواء مما سبب تلطخ الجدران بالصلصه ، نظر لايڤان ليجده ينظر إليه بشر
" تحضر لنا طعام !! ماذا كنت ستفعل لو طلبت منك تحضير الغداء ، كنت سأجد المنزل محترق إليس كذلك ؟ ، من أشار لعقلك الغبى هذا أن تفكر بى ؟؟ " إبتسم بسخرية
" أتعلم أنا المخطئ ، كان يجب أن أجعلك تتضور جوعآ مثل الجرو " قام بالقاء الملعقة عليه
" أتعلم نهايتك ستكون على يدى ، ما هذه الرائحه ؟؟ " نظر له بتعجب ليجد دخان يتصاعد من خلفه
" يا ألهى الطعام !! " التفت دايمون سريعاً ليجد الطعام قد أحترق
قام بأطفاء الطباخ من فوره ، نظر للطعام ليجده أحترق بالفعل قام بحمل الطنجره ليلتفت لايڤان وهو ينظر للطعام بحزن ، هنا لم يستطع إيڤان أن يكتم ضحكته لينفجر ضاحكآ
" أتضحك يا حقير ، أقسم لولا أنها ساخنه لكنت ضربتك بها " توجه لالقائها فى الحوض ليجعل الماء يتدفق عليها
" لقد علمت الان لما لديا لا تسمح لك بدخول المطبخ ، أبتعد ساحضره أنا " قال إيڤان وهو يقهقه على صديقه ليتوجه هو ليقوم باعداد الافطار
" اه لديا لقد أشتقت إليها حقاً ، زوجتى الجميلة التى تصنع لى كل شئ ، ثم أنك تعلم جيداً نحن الرجال لا نفقه فى هذا الامر يا رجل " قام بالخروج من المطبخ
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Lobisomemعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...