part 30

6.2K 358 24
                                    

" ييييييكفى " صرخت مايا بتلك الكلمه بعد أن وضعت يدها على أذنها فلم تستطع أن تسمع كلام أخر من إيمى وهى تتحدث عن مدى حب إيفان لها .

" مايا ..أن ..." تحدثت إيمى ولم تكد تكمل جملتها بسبب أندفاع مايا وهى تقول

" أصمتى لا أريد سماع شئ منك ، أنتى غبيه مثلى تمامآ ، جعلنا جميعآ نصدق ونرى كيف يحبنى وهو فى النهاية كان يكذب ويخدعنى " قالت لتشهق إيمى وهى تضع يدها على فمها من الصدمه

" ماذا هل صدمتى !! ، هل تضايقتى ، هل زعرتى بعد أن علمتى حقيقته ، نعم إنه كاذب ، لقد خدعنى لقد حطم قلبى ، أهاننى وهو يخبرنى أنه أحبنى شفقه ليس أكثر من ذلك ، أشفق على بعد أن تسبب فى موت والداى ، أشفق على بعد أن جعلنى عمياء " هبت واقفه وهى تصرخ بتلك الكلمات

" ما الذى تقولينه " أتسعت عيناها بصدمة

" هو من كان السبب فى ذلك الحادث ، هو السبب فى كل ما حدث لى ، لقد تسبب فى دمارى ، أخبرنى أنه كان يركض من ذئب يهاجمه ، ولكنه لم يراعى أن بسبب فعلته تلك حياتى قد تدمرت ، جعلنى أخسر كل شئ ، وفى النهايه جعلنى أخسر قلبى ، حطمه ودهس عليه وكاننى لا شئ بالنسبه له " أعتصرت مكان قلبها من الالم الذى تشعر به

" اكرهه أنا أكرهه ، هو السبب ذلك الحقير ، أكره وساحطمه مثلما فعل معى ، سأدمرة أقسم أننى سانتقم منه ، سانتقم لوالداى ولنفسى ، لكل دمعه قد ذرفتها عيناى وكل تنهيدة ألم خرجت من جوفى بسببه ، وبكل لحظة قد شعرت بها بالتحطم ، سأدمره ، أكرهههه " صرخت بكل ما لديها وهى تدمر غرفة المشفى ، فزعت إيمى وهى تحاول تهداءتها

" أهدائى مايا ، أرجوكى " أقتربت منها وهى تحاول أن تكبل يدها لتدفعها مايا وهى تدمر كل ما تلمسه يدها

هائجه ، سائرة ، ضائعه ، ذلك ما كانت تشعر به مايا فى تلك اللحظات ، دخل الطبيب والممرضين سريعا ، ليقوما بأمساك مايا جيدا ويخرجا إيمى من الغرفة ، ليحقنها الطبيب بذلك المهدئ ، شعرت بغرز الحقنه فى يدها لتشعر بعد ذلك بارتخاء جسدها ، لتذهب فى ثبات عميق .

بينما إيمى كانت تقف وعلى ملامحها علامات الصدمه والحزن فما سمعته الان لم تكن تتوقعه أبدا ،لم تشعر بتلك الدموع التى أخذت مجراها على وجنتيها ، يولمها قلبها لرؤية صديقتها هكذا

خرج الطبيب لتتوجه إليه سريعا
" سيدى هل هى بخير "

" للاسف تعرضها للذى حدث الان سيوثر عليها بالسلب كثيرا ، لقد أعطيتها حقنة مهدئة وستنام الان حتى المساء " قال الطبيب لتومئ له إيمى بضعف لتتوجه لاحد المقاعد ، تهاوئ جسدها ، لتنهمر دموعها بغزارة ويتعالى صوت شهقاتها المكتومه

.............

أتجه وجهه للجهه الاخرى بعد تلك اللكمة التى تلقاها من صديق طفولته ، أمسكه دايمون من ياقة قميصة وهو يصرخ بشده

~ MoonLight~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن