" يا ألهى امن الممكن أن يكون ..." فزع دايمون بشده
" من تقصد " جعد إيڤان حاجباه بعدم فهم
" سميث ، تقصد سميث أليس كذلك " قال جايك
" نعم ، من الممكن أن يكون هو " أكد دايمون كلام جايك
" لا ليس هو ، ما علمته من والدتى وأنتم أيضا أكدتوه أن سميث بيتا ، والذئب الذى رائيته كان ألفاء وليس بيتا " قال إيڤان وهو ينظر لهم بثبات
" إذا من يكون ، لقد أحترت حقا " حك إيثان موخرة راسه بضجر
" دعونا لا نشغل بالنا الان ، فسوف أراه مرة أخرى ، لقد أكد لى ذلك ، وقتها سنعلم من هو "
" إيڤان معه حق ، هيا لننام الان فلقد تعبت حقا " تثائبت لديا بتعب
" هيا تصبحون على خير " قال جايك وهو ينهض ، لينهض كل واحد منهم ليناموا .
أنقضت تلك الليلة على أبطالنا بهدوء ، كان إيڤان يفكر فى ذلك الشخص ليغلبه النعاس الشديد ويغرق فى نوم عميق .
...................
" هل قابتله " قال سميث الجالس فى صالة القصر الخاص به وينظر لمايكل الجالس أمامه
" نعم " أردف مايكل وهو يشعل السيجار الذى بيده
" هل عرف من أنت "
" لا ، ليس بعد ، كان مجرد لقاء أختبرت به قوتة "
" وكيف وجدته " لمعت عيناى سميث بترقب
" ليس قوى للغاية ولكن عزيمته وأصراره على مهاجمتى أكدت لي أنه سيصبح قوى فى أقرب وقت ممكن ، ولكن هناك بعض الجوانب التى يجب أن يتحكم بها "
" خذ من الوقت ما تريد ولكن أريد أن أصل إليه فى النهاية وأحصل عليه "
" بالتاكيد سيدى ، أنا أعمل على ذلك " أبتسم بتهكم وهو ينفث الدخان من فمه
................
فى اليوم التالى عند منتصف الليل ، كان ذلك الذئب يقف على الشجرة وعيناه تلمع باللون الاحمر النارى ، كان يقف فى ترقب شديد بنتظار فريسته القادمة ، وعندما بداءت تلك الفتاة فى السير بين الاشجار ، ترقب جيدا أقترابها ، وفور أن أقتربت قفز ليقف أمامها
شهقت تلك الفتاة بفزع وهى تعلم جيدا من ذلك الذئب فلقد قتل أشخاص تعرفهم من قبل ، كانت تصرخ وهى تركض لينقض عليها وهو يمزقها ، ويفتك بها أرضاً ، حتى فصل جسدها إلى نصفين ، قام بجذب الجزء الاعلى من جسدها حتى أسقطة خلف التله التى ترتفع قليلاً عن الارض ، نظر إليها بأشمئزاز وأخذ يركض حتى أختفى بين الاشجار
أنت تقرأ
~ MoonLight~
Kurt Adamعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...