مايا
........كنت أركض بسرعه وبالطبع لم أنتبه أننى لا أرى شئ أمامى ، تتسألون كيف ﻷن ألم قلبى فى تلك اللحظة قد جعلنى أنسى أننى مجرد كفيفة ، فقدت بصرى ولم أعد أستطيع أن أرى
لم أنتبة أننى قد عبرت البوابة الرئيسية للجامعه ، ولا أننى الان على الطريق السريع للسيارات حتى سمعت صوت سيارة تقترب منى بكل سرعتها ، وعندما كنت سألتفت ﻷواجهها ، شعرت بأيد قوية تقبض على خصرى وبعدها أرتفعت قدمى عن الارض ﻷشعر بجسدى يتهاوى مره أخري على الارض ، كنت أرتجف بشدة لا أصدق أننى كنت سأموت
تذكرت كلمات بيرى ﻷبكى بشدة وأنا أرتجف ، شعرت بمن يضمنى إلى صدرة ويربط على ظهرى ويمسح على راسى ، لا أعلم لما شعرت بالامان فى تلك اللحظات وكأننى قد وجدت ملاذى ، تشبثت بذلك الشخص وأنا أبكى بحرقة ، سمعت صوته وهو يتمتم ببعض الكلمات ليهدائنى وكانت تلك الكلمات وذلك الشعور كفيلين بأن أغمض عينى بأستسلام ، ولم أشعر بشئ بعد ذلك .
فتحت عيناى ببطئ ، أسمع أصوات من حولى ، أسمع صوت إيمى تتحدث مع شخص ما ، أشم تلك الرائحه التى أكرهها بشدة إنها رائحة المعقمات والمخدر يبدو أننى فى المشفى ، حاولت أن أنهض ، ﻷجد يد أمتدت لتساعدنى وبعدها علمت أنها إيمى فور أن تحدثت
" أنتظرى ﻷساعدك ، هل أنتى بخير مايا ، أقلقتينى عليكى حبيبتى " قالت إيمى ويبدو على صوتها الخوف والقلق .
" أنا بخير إيمى ، لا تقلقى عزيزتى " أجبتها وأنا أحاول رسم ابتسامه على شفتى ﻷطمئنها .
" حمدالله على سلامتك أنسه مايا " قال شخص ما
" شكرا لك ولكن من أنت "
" إنه الطبيب مايا ، الذى طمئننا على حالتك " قالت إيمى مندفعه وأنا أجزم الان أن الطبيب يبتسم على أندفاعها ، الان علمت مع من كانت تتحدث .
" نعم أنا الطبيب كارل ، أنتى بخير الان لم يحدث لكى شئ ، ولكنك تعرضتى ﻷنهيار لذلك أعطيتك حقنه مهدئة والان أنتى بخير "
" شكراً لك ، ولكن مهلاً كم الساعة الان "
" نحن فى المساء مايا ، أنتى كنتى نائمة ﻷربع ساعات " قالت إيمى ، ﻷشهق أنا .
" ماذا أربع ساعات ، كل ذلك الوقت " قلت بفزع لا أستطيع إخفائه فاربع ساعات ليس بالوقت القليل .
" المهم الان أنكى بخير ، سأذهب الان وأنتى تستطيعى الخروج غدا صباحا حتى نطمئن عليكِ " قال الطبيب ثم أنصرف .
" كيف تشعرين الان ؟؟ هل أنتِ بخير ؟؟ هل تحتاجين لشئ " أنهالت على إيمى بهذه الاسئلة ﻷبتسم بشدة من تصرفها
" ما كل هذا يا فتاة ، توقفى قليلا ﻷجيبك "
" أولا أنا بخير ولا أشعر باى شئ ، ثانيا أخبرينى من أحضرنى إلى هنا إيمى "
أنت تقرأ
~ MoonLight~
مستذئبعندما رايتُك أول مرة شعرت وكأن الزمن قد توقف من حولي .... أختفت الاصوات وكان معها إختفاء البشر .... عيناي لم ترى سواكِ قلبي وكأنه ينبض من أجلكِ وكان الجاذبية قد أختفت من حولي ولم يعد يربطني شيء بالارض سواكِ أنتِ ..... إبتسامتك عيناكِ لمسة يديكِ كل ت...