لا زلت اقف قرب النافذة
فهب غبار الحزن وغطى الروحإنكسار .. تحطم فإنهيار أصبح ذلك جزأ مني .
لما لا تأخذني إلى عالمك الوحيد
فكل عمري أتحطم كالزجاج ..
فتشظت أوردتي ... بشضايا حروف أسمكطوال سنين أعتدتك جنبي
فلا تتركني ... بالمنتصف .أتمنى أن تتنفس عمق الأحاسيس
أتمنى أن تعرف لا أطيق الأبتعاد عنک
يجب أن تعُد من جديد ..
أحبك فقيد حبك أغلال بقلبي ..
اترى الغيوم الداكنة ..انها ظلام روحي لضيائك مبتهلة
يجب أن تعُد الليلة للبيت
و تُسمع صدى ضحكاتك المفقودةبين الزوايا ....
يقبع حلماً داخلي ..
كيف أستطعت من حياتي ان تنمحي
بعد ألاف الذكريات ...هل علي أن أبقى قرب النافذة
أنتظر ...
ماذا أنتظر....
ظلال أوهام عودتك
كيف استطعت تركي وحيدة
لازلت لا أقبل بالأمر الواقع
دعني اظمك بين أضلعي
لترى قسوة رحيلك ماذا فعلت بقلبي
لا ترحل فالحياة دونك كالمنفى
بقلمي ام مصطفى
أنت تقرأ
انكسار ناي
Poetryكم ادمنت تلك الامواج لانها ببساطة تشبه امواج الحياة تارة تعلوا لتلقينا على ضفاف شواطيء الامان وتارة تنخفض لترمينا بقعر الظلمات