يُحكى في احد الازمنة، في اللامكانهناك يمامة تبحث عن سربها الضائع
بين خبايا الانفس و حيث مستقر الاحزانارهفت السمع قليلاً..
لعلَّها تَجِدُ رفرفة اجنحة الذكريات
بين سطور دفاترها القديمة ..
استقرت سطور تلك الصفحاتهناك دمعه لأعين ذابلة ..
وايضاً...
شفاه بحزن مبتسمات
وببطء جناحين ممزقة طارت
لنوافذ الهجر و الضياع
لم يبق لتلك اليمامة سوى...
غصة حزن واطلال...
احتوتها ايادي الاشرار
بين اضلعها قد كتمت انين
نبضات القلب المفجوع
ونظرت للعدم ..
بأعين كتمت تلك الدموع ..
كان صرحاً مهدما..
كان حجارة ملقيه بين الربوع
ومن نافذة الماضي نظرت ..لتقع اسيرة الذكريات
وتمد يديها لتلمس وجوه الماضي بحنان
واذ تتلاشى الوجوه على اثرِ عزف كمان
يصدح عازفا انشودة الحنين
لتطلق يمامتي غصة...
من اعماقها كتمتها لسنين
بللتها الامطار حين بكت المزن
ولكمت قطراته جراح جناحين
تكسرا حين قاوما الاعصار
فغادر السرب مهاجرا
دونها وقد تلاشى...
فتمنت ان ما مرَّ بها ..
يكن زيف واقع
فياليت الرحيل و الفقد كان
كابوسُ ليلاً ازاله ضوء نهار
(في داخلنا طير كسير الجناح يبحث عن ذكرياته بين طيات سنين مرت ولن تعود هل للماضي من رجوع، راجعوا ذكرياتهم من يدري فقد يكون هناك اشخاص يستحقون ان نقف على اعتاب ابواب عالمهم و نقول لهم لم ننساكم ولم ..، او هناك ذكريات قد تكون جميله تبعث الابتسام والحنين لها)
وقت ممتع مع ذكرياتكم الجميلة واسفة لمن تكن ذكرياته حزينه اسفة لتقليب المواجعبالنسبة لي كانت ذكرياتي موجعة ، واخرى جميلة لكن للاسف تذكرتها بوقت تصبح الذكريات السعيدة حزينة
أنت تقرأ
انكسار ناي
Poetryكم ادمنت تلك الامواج لانها ببساطة تشبه امواج الحياة تارة تعلوا لتلقينا على ضفاف شواطيء الامان وتارة تنخفض لترمينا بقعر الظلمات