" عصف روح الدجى "
إذ أسدل الصبحُ أنينًا و الروحَ في دُجى
فمر هِباب عَصف الذكريات بزمجرة
تجيش بوجدان الحنين لملتقى
لأجساد هاجروا لوطنٍ اسمه مقبرة
هي الروح كصوامع سبكت بسكون الأدهما
ليغار الأغر فيتسلل بتوجس ثم يتمزقا
فيرسم وسط الظلمات وشم أنجما
فترتق جراح السنين فتتفتق آهاتها
هو نزف روح حين تعلوا المشانقا
او تعدم الذات بتوق وحدتها ..
تباح غيوم تمطر مُزن مُقلا
لتسقي تحت الترب غُرس اجسادها ...
بقلم وئام علي
تحياتي
أنت تقرأ
انكسار ناي
Poetryكم ادمنت تلك الامواج لانها ببساطة تشبه امواج الحياة تارة تعلوا لتلقينا على ضفاف شواطيء الامان وتارة تنخفض لترمينا بقعر الظلمات