عيونٌ باكية ...
فمن يمسح تلك الدموع؟
ومُحيا مصفرة فذابلة…
فمن يمحي ذلك التوجع؟
صوت العواصف بداخلي ..
تزمجر بغضب كاسح
لعنة على قلبٍ بحبك شاردٌ سارح
قف! …والتفت لي لحظة صمت الوداع
في سكون القلب ذو وسم الأوجاع
انتظر..
قبل ذهابك امحو تلك السطور
لخواطرٍ بأول حروف اسمك بدئتها
وآخر حروفك انهيتها
لتفوح طيب عطر القداح
مزق كل كلمات الحب في دفاتري
و ارحل فلم يعد يهمني…ارحل بصمتٍ دون تراجع
اذهب، واتركني ارتق الروح بسكونٍ
بظلامٍ مخيف بين حيطان الصوامع
بهجير، تنأى بين صفحات احتراق المدامع
لا تلتفت ارجوك، ارحل بصمتك القاتل
لن اذرف دموع توسل فأنا لا اهوى التخاذلارحل ..
يؤلمني كنت اتوسل بك الا تتركني
وقفت اعاتبه .. فرحيله جزائي
رأيته بعيني يبتعد خطاه بهجري
فهمست دموعي ببوح صامت
عد .. لي فأن حبك عشق سنين
عد لي لا يهمني اصبحنا تائهين
وسهام جلمودك دماء عشقي اراقت
كنت بلسم لي ودوائي
فأصبحت اليوم كل دائي
وفي نهاية المطاف
اصبحت نزف روح قٌحَافبقلم* وئام البصري*
أنت تقرأ
انكسار ناي
Poetryكم ادمنت تلك الامواج لانها ببساطة تشبه امواج الحياة تارة تعلوا لتلقينا على ضفاف شواطيء الامان وتارة تنخفض لترمينا بقعر الظلمات