"رسالة الى اموات" قد نام الناس و الليل طويل و ما نامت عيني رغم الوسن ثقيل فكرهت عيناي لانها .. تبات الليل مدمعه الحدقات و بخاطري مرت سلسلة ذكريات فزاد الشوق و هبت رياح عصف حنين اشتقت لمن كانوا تحت الثرى ساكنين فأعتزلت الاهل و سكنت قهر صومعات و تلوعت ما بين الاضلع صدى نبضات فانقطع وتر قيثارتي الصماء و سكت لحنها و انا اعزف سمفونية الرحيل .. تمنيت الموت وموعده قد طال فغدوت اعاتب الموت فزاد بي حنين فيرد علي الموت بالمحال .. فلم يحن اوان السفر البعيد فعدت اعاتب موتاي و اسألهم متى رجوع و هل من سبيل عودتهم فيرد علي اشباح ارواح ... و كيف السبيل لمستحيل اللقا تمنيت ان اغرف من تربة ضريحهم و اشم عبير الهجر و الفراق .. وعدت اعاتبهم من جديد لما تركتم يتيمة مسكنها دمعات و شكوت وشكوت لله فالبشر ذلتي يارب ليهتز عرشك توعدا فنحن بزمن يظلم فيه اليتيم و عدت لقبورٍ اربعة... فخامسهم مغيب مضمحل بلا اثر بحثت عنه لعلي المح طيف لقبره فكيف لشهيد رضيع ان يغدوا لا قبر له فتوجرت بداخل روحي جمرات و انكوت كل احاسيس الانات و عدت لقبري امي وابي لأشكو هموم و تجريح مهاترات فكان صوته انبثق من قبره بصدى رصاصة اعدمت رأسه فتشابكت احرف صداه لصدى اخر لجنة اسمها امي ليقولا معا في تلاقي العبارات هو الله عرشه يهتز غضبا لكل من قهر يتيم ولو بابسط الكلمات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
