ولادة حلم
دخلتُ لغرفتي وانا اشعرُ بالخيبة والانكسار؛ فجلست وحيدة وتصفحت دفاتري التي اعتادت على لملمة أحلامي كما تلملم السماء نجومها .
كم كنت احلم بغدٍ مشرق كشروق الشمس بأصيلُها،
ولكني رأيت الاحلام تموت في بلادي حتى قبل انْ تولد بمهدِها.
تذكرت صديقاتي وهُنَّ يمتدحن ذكائي :
- ستكونين طبيبة لامعة كنجمة بسماء التفوق والنجاح .وبعد ان عدت لواقعي المرّ، نظرتُ لنافذةِ الحياة فرأيت ملامح الجمال قد غابت عن قوقعة تلك النجمة.
لكني اوقدتُ مصباحَ الامل ورددتُ بتفاؤل :- لعلّي لمّ ادخلْ كلية الطب لكن شعلة الامل ستضيء دربي لاصبح مهندسة لامعة، فكلما مات حلم يولد حلم من جديد .
هكذا تتساقط الاحلام من بين ايدينا، لكن كلما مات حلم يولد اخر .
القصة هدية مني لؤلائك الذين لم تتحقق احلامهم بدخول الكليات التي يرغبونها .
ابنوا احلامك بتخصصكم الذي قبلتم به لان الاحلام لا تموت تتجدد ..تحياتي لكم .. وئام البصري
أنت تقرأ
انكسار ناي
Poesiaكم ادمنت تلك الامواج لانها ببساطة تشبه امواج الحياة تارة تعلوا لتلقينا على ضفاف شواطيء الامان وتارة تنخفض لترمينا بقعر الظلمات