وسادتي في عتمة مناجاتي"

269 21 12
                                    


"وسادتي في عتمة مناجاتي"

هي بلسمٌ لجراحٍ قد مررتُ بها
فبين ثناياها  أحتوت جمراتِ آهاتِ
فسقيتُ ربوع زهور نقشها
بدموعٍ امطرتها مُزن الحدقاتِ
كم أحتظنتني تواسيني بتهشمي
بينما غادرني من كان سندٌ في المُلّماتِ
هي صديقتي حينَ أُناجي وحدتي
وفيةٌ هي عَلَّت بمقامِها
عن غدرِ بعضَ  الصديقاتِ
وحين غضبي، إنتفاضتي، تمردي،  ألم عذابي،
أمسك بها بقوة حتى تمتص بلطفها كل صرخاتي

بقلم ام مصطفى

انكسار ناي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن