فجأة خارت قواي واصفرت وجنتاي وشحبت عيناي وانا انظر لذلك العدم، بدأت التقط انفاسي كغريق يتشبث بقشة لينجوا من الغرق، ولكن هيهات ان انجوا انها ساعاتي او دقائقي الاخيرة لاغادر هذه الحياه، جافاني الم بقلبي كخنجر مزقه الى النصف، حتى شعرت بانفجار اوردتي وكأن هناك يدا مجهولة تسحبها لتسحب الروح من اقدامي ارتجفت اوصالي ثم سكنت وقد اكتساني ذلك الشحوب المخيف، بدأت خلاياي بالموت وهي تعلن شهادة الرحيل الى عالم اخر، لكن العقل ابا الا ان يقاوم لحظات وهو يسترجع الماضي ماذا فعلت ، هناك بركن غرفتي سجادتي قد هجرت، وتخاذلت عن ذكر الله، وهناك شخص ظلمته تذكرت كل سيآتي وتمنيت لو يمنحني الله فرصة حتى اصحح اخطائي، لكن هيهات دقت ساعة الصفر وبدء النفس يعلو ويهبط ثم يهبط ثم رويدا رويدا ينقطع حتى اختناقة حتى حشرجة الموت لاطلق اخر انفاسي واغادر حياتي لالتحق لسرب من الاموات كطيور مهاجرة لعالم البرزخ، وقد تثاقلت سيأتي على اكتافي احاول ان احملها تارة وتارة اشعر بثقل تلك الذنوب قد اتعبتني.ارتجالا دون تعديل بقلم ام،مصطفى
لا تجعلوا الدنيا تلهيكم عن ذكر الله فالموت ورائكم فتذكروه
أنت تقرأ
انكسار ناي
Poetryكم ادمنت تلك الامواج لانها ببساطة تشبه امواج الحياة تارة تعلوا لتلقينا على ضفاف شواطيء الامان وتارة تنخفض لترمينا بقعر الظلمات