chapter 28

4.6K 227 20
                                    

هاي إفري وان كيفكم
أنا كتيير إشتقتلكم مين إشتقلي
حبايبي الواتباد وضع قصتي في فئة الفانفيكشن (الهواة)  بعد ماكانت في قصص المراهقين
إحتلت المرتبة 11 و لما غيرو فئة القصة صارت ب 400 لهيك ساعدوني لنرجع القصة في المراتب الأولى أوك
الصورة فوق شكل زين بالرواية شو رأيكم؟  وسيم مهيك
إستمتعوا بالبارت لإنو رومانسي و حاطة حدث أكيد الكل رح يحبو، وماتنسوا تعلقوا على الفقرات

Start
WRITER POV

في منزل بطلتنا، كانت لمياء تجلس في غرفتها بعد أن شعرت ببعض التعب، تجلس على السرير تضم رجليها لصدرها تنظر بشرود للحائط أمامها، جسدها قي الغرفة لكن عقلها في مكان يعيد
تفكر كيف  تغيرت حياتها في ليلة و ضحاها، في ذلك اليوم المشؤوم كانت سعيدة بحياتها لكنه إنتهى بشكل مؤساوي
فتح باب غرفتها ليدخل ذو أعين العسل كما تناديه بطلتنا
نظر لها ليجدها شاردة ولم تنتبه له حتى
كم يكره نفسه الآن لأنه غير قادر على إسعاد حبيبته مهما فعل ستظل عابسة، تقدم منها ثم جلس على السرير رغم ذلك لم تنتبه له
"لمياء صغيرتي "،ناداها بهدوء لكنه لم يتلقى إجابة منها
أخذ نفس عميق ثم لوح بيده أمام وجهها لتنتفض بفزع
كتم ضحكته على مظهرها المنصدم
نظرت له بصدمة ثم قالت بإستغراب
"زين متى أتيت"،مازال صوتها ضعيف و هي تتحدث بهدوء
إبتسم بخفة ثم تلمس وجنتها برقة لتغمض عيناها من لمسته
"منذ قليل لكنك كنت شاردة غالبا"،فتحت عيناها لتنظر لعسليتاه التي وقعت لها أسيرة
تقدمت منه قليلا ثم عانقته بقوة تدفن وجهها في عنقه تشتم رائحته الرجولية
تصنم في مكانه و تصلب جسده أثر حركتها المفاجئة له ،بعد لحظات رفع يديه ليبادلها الحضن يشدها نحوه ليشتم رائحة شعرها المفضلة له
بقوا على تلك اللحظة لمدة طويلة حتى ظن أنها نامت
"إشتقت لك زيني"،قالتها بهدوء ليبسم بسعادة للقبه الجديد
"زيني"،كم أعجبه لأنه منها، من مالكة قلبه و حبيبته
لو شخص آخر ناداه، به لإشمئز و تقزز لكنها مختلفة منها هي
"و أنا أيضا إشتقتك صغيرتي"،إبتسمت إبتسامة صغيرة ثم إبتعدت عنه لتكوب وجهه بيديها الصغيرة تتحسس وجنته
"زين أنا لن أتحمل إذا خسرتك أنت الآخر"،قالتها بصوت مخنوق و ضعيف ليطرح جبينه على جبينها متحدث بهمس
"لست مجنون لأتركك، أنت شخص مميز بالنسبة لي و أنا لن أتخلى عنك مهما حدث حسنا"،أومأت له كالطفلة الصغيرة ليقبل أنفها بخفة  و تبتسم لحركته العفوية الذي يقوم بها دائما معها
"اتيت لأخذك سنذهب لرؤية الرفاق"،قالها بلطف
"زين أنا بخير هنا"،قالتها بخفوت ليقف فورا و يذهب ناحية خزانتها و يبدأ بالتفتيش
نظرت له بإستغراب
"زين أنا ارتدي ملابس ماذا تفعل عندك"
نظر لها بحدة و قال
"لن تخرجي معي بهاذا اللون البشع"،قالها ثم إلتفت يبحث مرة أخرى
نظرت لملابسها لتجدها عبارة عن تيشرت أسود و بنطال أسود
تنهدت بضجر من عناده
بعد عدة مشاحنات و مشاجرات ارغمها على تغيير ملابسها لأخرى

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن