chapter 5

5.2K 261 16
                                    

إستمتعوا بالبارت

Lamia. Pov

فتحت عيناي على أشعة الشمس المزعجة، تقلبت في سريري بإنزعاج لكنني قفزت حالما تذكرت أنني سأخرج من البويز اليوم، إبتسمت بحماقة ثم توجهت للحمام
قمت بروتيني اليومي ثم غيرت ملابسي

تركت شعري منسدلا ثم وضعت القبعة جيدا، رششت القليل من عطري ووضعت ماسكرا و ملمع شفاهنزلت للأسفل لأجد الجميع مجتمع، نظروا لي بصدمة لأعقد حواجبي بإستغراب"صباح الخير"،قلتها و قبلت جبين أمي و أبي و جلست مكانينظرت لي لينا و قالت"إنتي منيحة إختي"،قالتها ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تركت شعري منسدلا ثم وضعت القبعة جيدا، رششت القليل من عطري ووضعت ماسكرا و ملمع شفاه
نزلت للأسفل لأجد الجميع مجتمع، نظروا لي بصدمة لأعقد حواجبي بإستغراب
"صباح الخير"،قلتها و قبلت جبين أمي و أبي و جلست مكاني
نظرت لي لينا و قالت
"إنتي منيحة إختي"،قالتها بصدمة
"نعم ليش شوفي"،قلتها بإستغراب ثم شربت من عصير الرمان خاصتي
"قولي شو يلي مافي، إنت فايقة الصبح بكير خير"،نظرت لساعتي لأجدها الثامنة صباح غريب أظن من الحماس
"مافي شي بس طالعا مع رفقاتي"،لم أرد أن أخبرها بموضوع الفرقة أو ستلتصق بي و تريد الذهاب معي
أكملت إفطاري ثم ودعت أهلي و ذهبت لمنزل إيرام
إستقبلتني امها ثم توجهت لغرفتها لأجدها تقف أمام الخزانة تنظر بإحتيار
"صباحو"،قلتها بمرح ثم توجهت لها عانقتها بخفة لتبادلني
"صباحو حبيبتي"،قالتها إيرام بإبتسامة
"خليني إحزر إنتي محتارة شو بدك تلبسي، خليني ساعدك"،أبعدتها برفق ثم بدأت البحث حتى أخرجت لها الثوب المناسب، قبلت وجنتي بسعادة ثم دخلت للحمام لتغير ملابسها
بعد عدة دقائق خرجت و كانت ترتدي

ساعدتها في تصفيف شعرها لجديلة فرنسية، أصبحت جاهزة لننزل في الأسفل و تبدأ بإفطارهاكنت أجلس على الأريكة حتى رن هاتفي، أخرجته لأجد هاري يتصل بي إبتسمت ثم فتحت الخط ليأتيني صوته الرجولي ذو اللكنة البريطانية قائلا بمرح"صباح الخير طفلتي الصغيرة كيف حالك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ساعدتها في تصفيف شعرها لجديلة فرنسية، أصبحت جاهزة لننزل في الأسفل و تبدأ بإفطارها
كنت أجلس على الأريكة حتى رن هاتفي، أخرجته لأجد هاري يتصل بي إبتسمت ثم فتحت الخط ليأتيني صوته الرجولي ذو اللكنة البريطانية قائلا بمرح
"صباح الخير طفلتي الصغيرة كيف حالك"،ضحكت بخفة على لقبي الذي يناديني به
"صباح الخير هازا ،أنا بخير و أنت"،قلتها لأسمع صوت البويز بجانبه
"أسكتوا تبا لكم، أنا بخير طفلتي نحن قادمون لكم هل أنتم جاهزين"،قالها بتساؤل
"نعم أنا في منزل إيرام أنتظرها أن تكمل إفطارها، بيتها مقابل لمنزلي "
"حسنا طفلتي عندما نصل ساتصل بك"،قالها لارد عليه
"حسنا باي"،قلتها ثم أغلقت الهاتف
جلس زكاريا اخ إيرام بجانبي
"صباحو ياحلوة كيفك"،قالها لاضحك
"منيحة و إنتي يا زلمي صرلي زمان ماشفتك"
"الشغل آخذ كل وقتي"
"الله يعينك لكان"،قلتها بتفهم
زكاريا ليس فقط أخ صديقتي، كنت معجبة به في السابق لكن مشاعري تبخرت مع الوقت، كان يعاملني كإيرام تماما و لم ينظر لي غير ذلك
"خلينا نطلع لبرا شوي"،قالها زكاريا لأومأ له ثم قلت لإيرام أنني أنتظرها خارجا
وقفت معه بجانب المنزل، نظرت له مطولا أنتظره كي يتكلم
"لميا أنا معجب ببنت"،نظرت له بصدمة و لم أشعر بأي شيئ، لاغيرة لا ألم في قلبي، حينها أدركت أنني حقا لم أعد أكن له أي مشاعر
"حلو لكان شو المشكلة"،قلتها بإستفهام عندما رأيته يعبس
"المشكلة إنو هي بتعتبرني مثل أخوها، بالحقيقة أنا كنت عم عاملها مثل أختي كرمال ما إكشف مشاعري إتجاها بس عنجد ماعم اقدر إتحمل، لما شوفها إقدامي و ماخبرها إني بحبها عنجد كتيير صعب"،أحسست بالحزن لأجله
الحب من طرف واحد صعب جدا و لا اتمنى أن أقع به
"كل شي رح يكون تمام"،قلتها لكي أشعره بتحسن ليفاجئني بعناقه لي بقوة، ترددت في الأول لكن بادلته في الأخير

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن