مرحبا بحبايب قلبي، و هاد أحلى بارت لأحلى ناس على قلبي
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
Lamia. Pov
أجلس أمام الشاطئ أنظر له بشرود، لطالما كان مكاني المفضل عندما أحزن أو أفرح أو أحب التفكير آتي لهنا
و أنا الآن محتارة، لازال كلام إيرام يشغلني
إنها تريد الذهاب للندن و أنا قد وعدتها أن ألبي طلبها من قبل و من طبعي لا أحب أن أخلف وعودي لأحد و خصوصا إيرام
إنها شهرين و لندن تبا أنا مشوشة حقا، شهرين بعيدة عن أهلي و سأكون في بلاد بعيدة
و من جهة أخرى لندن مدينة أحلامي منذ الصغر أتمنى أن أسافر لها، و أيضا سأرى البويز مرة أخرى و هاري أيضا سيفرح كثيرا
لكنني مازالت غير مقتنعة بالأمر، أين سنبقى و كيف سنصرف و الأهم من ذلك هل أهلي سيوافقون على سفري
بعد وقت طويل من التفكير أخذت قراري ،أخذت تاكسي إلى منزل إيرام لمناقشة بعض الأمور المهمة
"لنقول وافقت وين بدنا نضل كل المدة، و كيف رح نصرف على حالنا، و إيمتا رح نروح و آهالينا موافقين"،أمطرت عليها بالأسئلة حالما إقتحمت غرفتها لتنظر لي بفزع
جلست بجانبها على السرير و أنا أنظر لها أنتظر منها أن تتكلم
أخذت نفس عميق ثم بدأت الكلام
"تمام إهدي شوي، وين نضل رح نستأجز بيت نضل فيه شهرين، و كيف رح نصرف أنا و إنت مصمدين مصاري و كمان عنا كردت كارت تبعنا، و إيمتا من نروح بعد أسبوع، و بخصوص الأهل مابظن عندهم مشكلة نحن رح نحكي معهم، هلأ خلصت أسئلتك لميا خانم"،قالتها بسخرية في الأخير لأقلب عيناي بملل
"خلصت إيرام خانم، و هيي ليام بيعرف"،سألتها لتحرك رأسها يمين و يسار
"لا مابيعرف أكيد، رح أعملها مفاجأة إذا إقبلوا الآهالي الكرام طبعا"،أومأت بتفهم
تفاهمت أنا و إيرام أن نفاتح أهالينا اليوم بالموضوع، أتمنى حقا أن يقبلوا لأنني تحمست جدا الآن
عندما أكملنا العشاء، ساعدت أمي ووضعت الأواني في المغسلة، ثم حضرت القهوة لأبي ثم أعطيته إياها و جلست في الكنبة أمامه أفرك أصابعي بتوتر
نظر لي أبي مطولا ثم قال بهدوء
"أميرتي بدك تقوليلي شي"،نظرت له و قلت بغباء
"كيف عرفت بابي"،ضحك بخفة ثم نهض و جلس بجانبي و أمسك يدي
"أنا أبوكي و حافظك، إنتي لما تتوتري و تريدي تقولي شي بتلعبي بأصابعك، يلا خبريني"
أخذت نفس عميق و قلت"
أوك، مثل مابتعرف نحنا بالعطلة أنا و إيرام علطول منسافر لمكان و هاي المرة هي إقترحت المكان"،ثم سكت نظر لي منتظر أن أكمل
"هي بدها نروح للندن"،قلتها بسرعة و نظرت له منتظرة أن يقول شيئ لكن قابلني بالصمت
بعد خمس دقائق قال
"و إنتي بدك تروحي"،أومأت له و قلت
"بابي حبيبي بلييز سمحلي إنو روح، أنا من زمان بتمتى روح لهنيك بلييز"،ثم إستخدمت وجه الجرو المبلول خاصتي
ليضحك بخفة ثم يعانقني، بادلته سريعا لأحس به يطبع قبلة على رأسي لأبتسم بخفة
"تمام موافق، بس في عندي شروط بدك تعتني بحالك كتنير منيح، لاتتخانقي مع حدا هنيك، و كل يوم بتتصلي فينا و طمنينا عليكي ماشي"،قالها بلهجة صارمة لاومأ له بإنصياع
"تمام بابي مارح خيب تقتك فيني بوعدك"
صعدت للغرفة بعد جلست معهم قليلا، أمي لم ترد في البداية لكن والدي أقنعها، لينا كانت مبسوطة كرمال جبلها هدايا
أنت تقرأ
You And I
Fanficلم اكن اتوقع انّ حياتي التي كانت مجرد ورقة فارغة ستصبح قصة عشق لا تنسى و هذا بسبب شخص واحد في اول مرة رايته فيها قلت في نفسي انه غبي و بارد عندها لم اكن اعلم انه هو فارس احلامي و من سيكون بطل قصة حياتي لمعرفة قصتي تابعوا روايتي zeyn malik lamia jo...
