chapter 27

4.5K 204 15
                                    

هاي أنا إجيت  ✋✋✋
كيف حالكم شو الأخبار كيف الدراسة معكم
بتمنالكم النجاح و تحقيق كل أحلامكم يا حبايب قلبي
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
Start
Lamia. Pov
كان الطريق للمنزل هادئ، كنت أنظر من النافذة بشرود تام، بالسخرية الحياة و القدر معي، قبل أسبوعان كنت أشعر بالسعادة لأن عائلتي مجتمعة معا و متحابين، كيف يحدث هكذا شيئ عقلي لايستوعب، أبي و أمي فارقا الحياة يعني لم يعودا موجودان، لن أستطيع رؤيتهم مجددا
كلما أتذكر هذه الحقيقة المرة تنتابني رغبة في البكاء للأبد، نظرت له كان وجهه يصرخ بالتعب حبيبي متعب بسببي
"زين خذني للمقبرة"،قلتها بصوت ضعيف، نظر لي بحزن ثم أومأ بإستسلام
بعد ربع ساعة وصلنا لذاك المكان الذي يحتوي والداي الآن
فتح لي زين الباب و ساعدني بالنزول، كنت أستند عليه لأنني فجأة أحسست بضعف ركبتاي
"وصلنا"،قالها، نظرت للمكان، قبران متلاصقان ببعضهما  ،جلست بجانبهما أمسك التراب بيداي
"بابا، ماما، أنا هنا لاتقلقوا لم أستسلم للموت مثلما أخبرتوني، لقد عدت من أجل الناس التي تحبني، سأحاول التأقلم مع هاذا الوضع رغم صعوبته، من أجل لينا و عائلتي و من أجل زين"،قلتها ثم نظرت له لأجده يبتسم لي لأردها له
نهضت قبل أن أنفجر بالبكاء و طلبت من زين أخذي للمنزل، ركبنا السيارة و نحن ذاهبان لمنزل جدي
عند إقترابنا أحسست بضيقة في صدري كأنني لم أستطع التنفس، أعلم جيدا أنني إذا لم أبكي الآن سأنفجر
"اوقف السيارة"،قلتها لزين و أنا أمسك عنقي، نظر لي بقلق ثم أوقفها فورا
فتحت الباب و خرجت سريعا أحاول إستنشاق الهواء
ركعت على ركبتاي ثم إنفجرت بالبكاء
"لا أستطيع زين، لايمكنني التصرف كأن شيئا لم يكن، حاولت أقسم حاولت أن أكون قوية لكنني ضعيفة"
جلس زين على الأرض أمامي ينظر لي بألم
"لاتفعلي هكذا بنفسك أنا أترجاك، قلبي لايتحمل رؤيتك هكذا، أنا اموت قهرا عند ضعفك بهاذا الشكل"
بكيت أكثر
"زين أنا اتألم أتقطع من الداخل، إنه ألم رهيب، أرجوك إفعل شيئ، دعه يتوقف "إنهرت أكثر و بدأت بضرب مكان قلبي من الألم الكبير الذي أشعر به
عانقني فورا لأتشبت به كأنه طوق النجاة
"ششش إهذئي حبيبتي إهذئي، أنا هنا أنا هنا"،أحسست بالراحة لكلامه ثم بدأت أشعر برغبة في النوم لذلك إستسلمت للظلام

Writer. Pov
شعر بثقل جسدها عليه ليبعدها بخفة و يجدها نائمة، تنهد بثقل على حالتها، قبل جبينها بعمق ثم حملها ووضعها في السيارة ثم إنطلق للبيت
وصل بعد مدة ثم حملها برقة كان يعاملها كالزجاج القابل للكسر، طرق الباب برجله لتفتح له صابرينا
نظرت للمياء بقلق لها ليطمئنها بقوله
"لاتقلقي إنها نائمة، أين غرفتها"،سألها بهمس كي لاتستيقظ
"في الطابق الثاني أول غرفة على اليمين"
"حسنا"،قالها ثم صعد فورا
وصل لغرفتها و فتحها ليبتسم بخفة على ذوق حبيبته

You And Iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن