وقفت تنظر للظلام من حولها .... تشعر أنها ليست هي ..
بل تقسم بأنها ليست هي ....
أخري تتقدم ناحية حبيبها .....إياس يلبس أخري دبلته ...
تلفتت حولها تبحث عن أبيها.... تبحث عن قوتها التي تستمدها من حضنه. .
تبحث عن إبان ... أين هي ....
أضاءت الأنوار فجأة .... ليظهر هو ... يتقدم منها بخطوات حثيثة كالأفعي...
انتفض جسدها تلقائيا وضمته بذراعيه تثبثها الأمان... وعينيها لم تحيدا عنه ...
أنهي وضع دبلته في يد الأخرى.... إبان اختفت ...
لقد ماتت إبان ... سمعت دقات قلبه تنادي اسمها ....فركضت أليه لكن ...
جحظت عيناها بقوة وهي تري نفسها تمر من خلاله... وهو لم يشعر بها ..
ماتت ... ولم يعد لها وجود في حياته ....
رأت الدماء تتناثر من كل مكان حولها ...
وشريف يقترب ومازال يقترمام أمسك بمعصمها
جثي أمامها قائلا بصوت حثيث: إبان ... تقبلي تتجوزيني ....؟؟
وبعدها أمسك إياس به بعدما أفلت يد والده التي كانت تمسك بها وبعدها انقض علي شريف ولكمه وظل يضربه حتي تدخل الباقون في إبعاده عنه ....وهي لم يقترب منها أحد ..
-إبان ...
سمعت صرخات أحدهم باسمها ...
التفتت تبحث عنه ... لم تجد ٱياس ...
أين ذهب ...
-لقد ذهب وتركك وحدك ...
سمعت صوته يأتي من خلفها ...رأته ...
لقد كان شريف ... ولكن وجهه فقط .. والباقي جسد أفعي ....
لف جسده حولها وأحكم سيطرته عليها حتي شعرت بالنهاية ...
النهاية تقترب ... وبجانبه كانت أخري ...لها نفس الجسد لكن وجهها لم تتبينه ....
ضحكا الاثنان وبعدها لم تعِ شئ ...
لفها الظلام من كل جانب ...
تاهت إبان ... في مكان ... حيث ...
لا إياس .....
أنت تقرأ
رغم التحديات (قلبي لك ج3) للكاتبه أميرة صلاح
Romantikجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه أميرة صلاح الفيس بوك الخاص بالكاتبة : روايات بقلم أميرة صلاح وما دمت أخبرتني قلبي لك فعهد علي سأظل لك رغم التحديات